الموسوعة الحديثية


- كان عمرُ بنُ الخطابِ رضي الله عنه جالسًا يومًا في جمْعٍ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذ دعا بقميصٍ جديدٍ فلبِسَه، فما أحسبُه بلغ تراقِيَهُ حتى قال : الحمدُ للهِ الذي كساني ما أُواري به عورَتي، وأتجمَّلُ به في حياتي ثم قال : رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لبِسَ ثوبًا جديدًا، فقال ما قلتُ، ثم قال : والذي نفسي بيدِه ! ما من عبدٍ مسلمٍ يلبَسُ ثوبًا جديدًا، ثم يقولُ مثلَ ما قلتُ، ثم يعمِدُ إلى سملٍ من أخلاقِه الذي خلع فيكسوه إنسانًا مسلمًا لا يكسوه إلا للهِ تعالى لم يزلْ في حِرزِ اللهِ، وفي ضمانِ اللهِ، وفي جَوارِ اللهِ ما دامَ عليه منه سلكٌ واحدٌ حيًّا وميِّتًا
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 1/127
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (393)، باختلاف يسير، والترمذي (3560)، بلفظ مقارب، وابن أبي الدنيا في ((الشكر)) (75)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - التقرب إلى الله تعالى بالصدقة ونوافل الخير صدقة - فضل الصدقة والحث عليها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الدعاء - الطبراني (ص142)
: 393 - حدثنا يحيى بن أيوب العلاف، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنبأ يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، رضي الله عنه قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه جالسا يوما في جمع من أصحابه إذ دعا بقميص له جديد ‌فلبسه، ‌فما ‌أحسبه ‌بلغ ‌تراقيه حتى قال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لبس ثوبا جديدا فقال مثل ما قلت، ثم قال: " والذي نفسي بيده ما من عبد مسلم يلبس ثوبا جديدا، ثم يقول مثل ما قلت، ثم يعمد إلى شمل من أخلاقه التي وضع فيكسوه إنسانا مسلما مسكينا فقيرا، لا يكسوه إلا لله عز وجل، إلا لم يزل في حرز الله عز وجل، وفي ضمان الله عز وجل، وفي جوار الله عز وجل ما دام عليه سلك واحد حيا وميتا

[سنن الترمذي] (5/ 558)
: 3560 - حدثنا يحيى بن موسى، وسفيان بن وكيع، المعنى واحد، قالا: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا الأصبغ بن زيد قال: حدثنا أبو العلاء، عن أبي أمامة، قال: لبس عمر بن الخطاب، ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي ‌كساني ‌ما ‌أواري ‌به ‌عورتي، ‌وأتجمل ‌به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق فتصدق به، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من لبس ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي ‌كساني ‌ما ‌أواري ‌به ‌عورتي، ‌وأتجمل ‌به في حياتي ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق فتصدق به كان في كنف الله وفي حفظ الله، وفي ستر الله حيا وميتا ": هذا حديث غريب وقد رواه يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة

الشكر لابن أبي الدنيا (ص29)
: 75 - حدثنا علي بن الجعد، ثنا ياسين الزيات، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة، أن عمر بن الخطاب لبس قميصا، فلما بلغ ترقوته قال: ‌‌الحمد لله الذي ‌كساني ‌ما ‌أواري ‌به ‌عورتي، ‌وأتجمل ‌به في حياتي ، ثم مد يده فنظر إلى كل شيء يزيد على بدنه فقطعه ثم أنشأ يحدث قال: سمعت رسول الله يقول: من لبس ثوبا أحسبه قال: جديدا فقال حين يبلغ ترقوته أو قال: قبل أن يبلغ ترقوته مثل ذلك ثم عمد إلى ثوبه الخلق فكساه مسكينا لم يزل في جوار الله، وفي ذمة الله، وفي كنف الله حيا وميتا، حيا وميتا، حيا وميتا ، ثلاثا، ما بقي من الثوب شلو " قال ياسين الزيات: فقلت لعبيد الله: من أي الثوبين؟ قال: لا أدري