الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قدم المدينةَ وصلى نحوَ بيتِ المقدسِ سبعةَ عشرَ شهرًا ثم نزلت فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوْا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر الصفحة أو الرقم : 2/282
التخريج : أخرجه الطيالسي (567) بلفظه، وأبو داود (507)، والحاكم (3085) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صلاة - تحويل القبلة مناقب وفضائل - بيت المقدس حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام

أصول الحديث:


موافقة الخبر الخبر لابن حجر (معتمد)
(2/ 282) وأخبرني أبو الحسن بن أبي المجد الدمشقي فيما قرأت عليه بالقاهرة، عن أبي بكر الدشتي، أنا يوسف بن خليل الحافظ، أنا محمد بن أبي زيد، أنا الحسن بن أحمد، أنا أحمد بن عبد الله، نا عبد الله بن جعفر، نا يونس بن حبيب، نا أبو داود الطيالسي، نا المسعودي، نا عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدم المدينة وصلى نحو بيت المقدس سبعة عشر شهرا ثم نزلت {فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره}

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 460)
567 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا المسعودي، قال: حدثنا عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فصلى سبعة عشر شهرا نحو بيت المقدس ثم نزلت عليه هذه الآية {قد نرى تقلب وجهك في السماء} [[البقرة: 144]] إلى آخر الآية قال: فوجهه الله إلى الكعبة "

سنن أبي داود (1/ 140)
507 - حدثنا محمد بن المثنى، عن أبي داود، ح وحدثنا نصر بن المهاجر، حدثنا يزيد بن هارون، عن المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، قال: أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، وأحيل الصيام ثلاثة أحوال - وساق نصر الحديث بطوله واقتص ابن المثنى منه قصة صلاتهم نحو بيت المقدس قط - قال: الحال الثالث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فصلى - يعني نحو بيت المقدس - ثلاثة عشر شهرا، فأنزل الله تعالى هذه الآية: {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} [[البقرة: 144]] فوجهه الله تعالى إلى الكعبة - وتم حديثه - وسمى نصر صاحب الرؤيا، قال: فجاء عبد الله بن زيد، رجل من الأنصار، وقال فيه: فاستقبل القبلة، قال: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، مرتين، حي على الفلاح، مرتين، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، ثم أمهل هنية، ثم قام، فقال مثلها، إلا أنه قال: زاد بعد ما قال: حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقنها بلالا فأذن بها بلال. وقال في الصوم: قال: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان " يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، ويصوم يوم عاشوراء، فأنزل الله تعالى: {كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} [[البقرة: 183]] إلى قوله {طعام مسكين} [[البقرة: 184]] فمن شاء أن يصوم صام، ومن شاء أن يفطر، ويطعم كل يوم مسكينا، أجزأه ذلك، وهذا حول، فأنزل الله تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} [[البقرة: 185]] إلى {أيام أخر} [[البقرة: 184]] فثبت الصيام على من شهد الشهر وعلى المسافر أن يقضي، وثبت الطعام للشيخ الكبير والعجوز اللذين لا يستطيعان الصوم "، وجاء صرمة وقد عمل يومه وساق الحديث

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 301)
3085 - أخبرني عبد الله بن الحسين القاضي بمرو، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، ثنا المسعودي، حدثني عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: أما أحوال الصيام " فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة، فجعل يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، وصيام يوم عاشوراء، ثم إن الله فرض عليه الصيام، فأنزل الله: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} [[البقرة: 183]] إلى هذه الآية {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} [[البقرة: 184]] فكان من شاء صام، ومن شاء أطعم مسكينا فأجزأ ذلك عنه، ثم إن الله أنزل الآية الأخرى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} [[البقرة: 185]] إلى قوله تعالى {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} [[البقرة: 185]] فأثبت الله صيامه على المقيم الصحيح، ورخص فيه للمريض وللمسافر، وثبت الإطعام للكبير الذي لا يستطيع الصيام، فهذان حولان، وكانوا يأكلون ويشربون، ويأتون النساء ما لم يناموا، فإذا ناموا امتنعوا، ثم إن رجلا من الأنصار يقال له صرمة كان يعمل صائما حتى أمسى، فجاء إلى أهله فصلى العشاء ثم نام فلم يأكل، ولم يشرب حتى أصبح فأصبح صائما. . . . . . . . . . . . . . . فألقيت نفسي فنمت، وأصبحت صائما وكان عمر قد أصاب من النساء من جارية أو حرة، بعدما نام، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فأنزل الله: {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [[البقرة: 187]] إلى قوله {ثم أتموا الصيام إلى الليل} [[البقرة: 187]] هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه