الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أحسنَ النَّاسِ وأجودَ النَّاسِ وأشجعَ النَّاسَ ولقد فزعَ أَهلُ المدينةِ ليلةً فخرجوا نحوَ الصَّوتِ فاستقبلَهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على فرسٍ لأبي طلحةَ عريٍ وفي عنقِه السَّيفُ وهوَ يقولُ لن تُراعوا لن تُراعوا ثمَّ قال وجدناهُ بحرًا أو قال إنَّهُ لبحرٌ قال وَكانَ الفرسُ بطيئًا فلم يُسبَق بعدَ ذلِك اليومِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح ثابت متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث ثابت وحماد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 6/281
التخريج : أخرجه البخاري (6033)، ومسلم (2307) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شجاعة النبي آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 13)
6033- حدثنا عمرو بن عون: حدثنا حماد هو ابن زيد، عن ثابت، عن أنس قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق الناس قبل الصوت، فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم قد سبق الناس إلى الصوت، وهو يقول: لن تراعوا، لن تراعوا، وهو على فرس لأبي طلحة عري ما عليه سرج، في عنقه سيف، فقال: لقد وجدته بحرا، أو إنه لبحر)).

[صحيح مسلم] (4/ 1802 )
((48- (‌2307) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وسعيد بن منصور وأبو الربيع العتكي وأبو كامل-واللفظ ليحيى- (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) حماد بن زيد عن ثابت، عن أنس بن مالك. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس. وكان أجود الناس. وكان أشجع الناس. ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق ناس قبل الصوت. فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا. وقد سبقهم إلى الصوت. وهو على فرس لأبي طلحة عري. في عنقه السيف وهو يقول ((لم تراعوا. لم تراعوا)) قال ((وجدناه بحرا. أو إنه لبحر)). قال: وكان فرسا يبطأ))