الموسوعة الحديثية


- أنه مرَّ بنصرانيِّ من أهلِ مصرَ يقالُ له المَندَقُونَ فدعاه إلى الإسلامِ فذكر النَّصرانيُّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فتناولَه فرفع ذلك إلى عَمرو بنِ العاصِ فأرسلَ إليه فقال قد أعطَيْناهم العهدَ فقال غَرَفَةُ معاذَ اللهِ أن نكونَ أعطَيناهم العهودَ والمواثيقَ على أن يؤذُونا في اللهِ ورسولِه إنما أعطَيناهم على أن يُخلَّى بيننا وبين كنائسِهم يقولون فيها ما بدا لهم وأن لا نُحَمِّلَهم ما لا طاقةَ لهم به وأن نُقاتِلَ من ورائِهم وأن يُخلَّى بينهم وبين أحكامِهم إلا أن يأتُونا فنحكمَ بينهم بما أنزل اللهُ فقال عَمرو صدقْت
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن سعيد بن الليث ثقة مأمون , وضعفه جماعة , وبقية رجاله ثقات
الراوي : غرفة بن الحارث | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/16
التخريج : أخرجه الطبراني (18/ 261) (654 ) واللفظ له، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5621) والبيهقي (18744) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - ما يشترطه الإمام على أهل الذمة أحكام أهل الذمة - معاملة أهل الذمة حدود - الحكم فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم حدود - الحدود على أهل الذمة إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 261)
: 654 - حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني حرملة بن عمران، حدثني كعب بن علقمة، أن غرفة بن الحارث - وكانت له صحبة وقاتل مع عكرمة بن أبي جهل باليمن في الردة - أنه مر نصراني من أهل مصر يقال له المندقون، فدعاه إلى الإسلام، فذكر النصراني النبي صلى الله عليه وسلم فتناوله، فرفع ذلك إلى عمرو بن العاص، فأرسل إليه فقال: قد أعطيناه العهد، فقال غرفة: معاذ الله أن نكون ‌أعطيناهم ‌العهود ‌والمواثيق على أن يؤذونا في الله ورسوله، إنما أعطيناهم على أن نحل بينهم وبين كنائسهم، يقولون فيها ما بدا لهم، وأن لا نحملهم ما لا طاقة لهم به، وأن نقاتل من ورائهم، وأن يخلى بينهم وبين أحكامهم إلا أن يأتوا فنحكم بينهم بما أنزل الله ، فقال عمرو بن العاص: صدقت

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (4/ 2267)
: 5621 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني حرملة بن عمران، حدثني كعب بن علقمة، أن غرفة بن الحارث، وكانت، له صحبة، وقاتل مع عكرمة بن أبي جهل باليمن في الردة، مر بنصراني من أهل مصر يقال له: المنذقون، فدعاه إلى الإسلام، فذكر النصراني النبي صلى الله عليه وسلم، فتناوله، فرفع ذلك إلى عمرو بن العاص، فأرسل إليه، فقال: قد أعطيناه العهد، فقال غرفة: " معاذ الله أن نكون ‌أعطيناهم ‌العهود ‌والمواثيق على أن يؤذونا في الله ورسوله، إنما أعطيناهم على أن نخلي بينهم وبين أحكامهم، إلا أن يأتونا فنحكم بينهم بما أنزل الله، فقال عمرو بن العاص: صدقت

السنن الكبير للبيهقي (19/ 59 ت التركي)
: 18744 - أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الأصفهاني، حدثنا محمد بن سليمان بن فارس، حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: قال نعيم بن حماد: حدثنا ابن المبارك، أخبرنا حرملة بن عمران، حدثني كعب بن علقمة، أن غرفة بن الحارث الكندي مر به نصراني، فدعاه إلى الإسلام، فتناول النبي صلى الله عليه وسلم وذكره، فرفع غرفة يده فدق أنفه، فرفع إلى عمرو بن العاص، فقال عمرو: ‌أعطيناهم ‌العهد. ‌فقال ‌غرفة: ‌معاذ ‌الله ‌أن ‌نكون ‌أعطيناهم على أن يظهروا شتم النبي صلى الله عليه وسلم، إنما أعطيناهم على أن نخلي بينهم وبين كنائسهم يقولون فيها ما بدا لهم، وألا نحملهم ما لا يطيقون، وإن أرادهم عدو قاتلناهم من ورائهم، ونخلي بينهم وبين أحكامهم، إلا أن يأتونا راضين بأحكامنا؛ فنحكم بينهم بحكم الله وحكم رسوله، وإن غيبوا عنا لم نعرض لهم فيها. قال عمرو: صدقت. وكان غرفة له صحبة.