الموسوعة الحديثية


- [ عن ] زيدِ بن أسلمٍ أنه بقىَ من ذلكَ المالَ مناطق وخواتمُ فرفعَ، فقال له عبد الله بن أرقمٍ : حتى متَى تحبسَ لا تقسمهُ ؟ قال : بلى إذا رأيتنِي فارغا فآذنّي بهِ، فلما رآهُ فارغا بسطَ شيئا في حشّ نخلة ثم جاءَ بهِ في مِكْتَل فصبّهُ. فكأنهُ استكثرهُ ثم قال : اللهمّ أنتً قلتَ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ، فتلا الآية حتى فرغَ منها ثم قال : لا نستطيعُ إلا أن نحبّ ما زينتَ لنا، فقنِي شرّهُ وارزقنِي أن أُنفقهُ في حقّكَ. فما قام حتى ما بقيَ منه شيء
خلاصة حكم المحدث : [روي] موصول لكن في إسناده إلى عبد العزيز ضعف
الراوي : يحيى بن سعيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 11/264
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((غرائب مالك)) كما في ((إرشاد الساري)) (9/ 253) واللفظ له.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح القسطلاني = إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (9/ 253)
الدارقطني في غرائب مالك من طريق إسماعيل بن أبي أويس عم مالك عن يحيى بن سعيد هو الأنصاري أن عمر بن الخطاب أتي بمال من الشرق يقال له نفل كسرى فأمر به فصب وغطي، ثم دعا الناس فاجتمعوا ثم أمر به فكشف عنه فإذا حلي وجوهر ومتاع فبكى عمر -رضي الله عنه- وحمد الله عز وجل فقالوا له، ما يبكيك يا أمير المؤمنين هذه غنائم غنمها الله لنا ونزعها من أهلها؟ فقال: ما فتح الله من هذا على قوم إلا سفكوا دماءهم واستحلوا حرمهم. قال: فحدثني زيد بن أسلم أنه بقي من ذلك المال مناطق وخواتم فرفع فقال له عبد الله بن أرقم حتى متى تحبسه لا تقسمه قال: بلى إذا رأيتني فارغا فآذني به فلما رآه فارغا بسط شيئا في حش نخلة ثم جاءه به في مكتل فصبه فكأنه استكثره ثم قال: اللهم أنت قلت {زين للناس حب الشهوات} فتلا الآية حتى فرغ منها ثم قال: لا نستطيع إلا أن نحب ما زينت لنا فقني شره وارزقني أن أنفقه في حقه فما قام حتى ما بقي منه شيء.