الموسوعة الحديثية


- حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَقَامَ مَن كانَ قَرِيبَ الدَّارِ مِنَ المَسْجِدِ يَتَوَضَّأُ، وبَقِيَ قَوْمٌ، فَأُتِيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمِخْضَبٍ مِن حِجَارَةٍ فيه مَاءٌ، فَوَضَعَ كَفَّهُ، فَصَغُرَ المِخْضَبُ أنْ يَبْسُطَ فيه كَفَّهُ، فَضَمَّ أصَابِعَهُ فَوَضَعَهَا في المِخْضَبِ فَتَوَضَّأَ القَوْمُ كُلُّهُمْ جَمِيعًا قُلتُ: كَمْ كَانُوا؟ قالَ: ثَمَانُونَ رَجُلًا.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 192)
: ‌3575 - حدثنا عبد الله بن منير سمع يزيد أخبرنا حميد عن أنس رضي الله عنه قال حضرت الصلاة فقام من كان قريب الدار من المسجد يتوضأ وبقي قوم فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بمخضب من حجارة فيه ماء فوضع كفه فصغر المخضب أن يبسط فيه كفه فضم أصابعه فوضعها في المخضب فتوضأ القوم كلهم جميعا. قلت كم كانوا قال ثمانون رجلا.

صحيح مسلم (4/ 1783 ت عبد الباقي)
: 4_ (‌2279) وحدثني أبو الربيع، سليمان بن داود العتكي. حدثنا حماد (يعني ابن زيد). حدثنا ثابت عن أنس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بماء فأتي بقدح رحراح. فجعل القوم يتوضئون. فحزرت ما بين الستين إلى الثمانين. قال: جعلت أنظر إلى الماء ينبع من بين أصابعه.