الموسوعة الحديثية


- سُئِل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن اللُّقَطةِ، فقال: تُعرِّفُها حَوْلًا ، فإن جاء صاحبُها دفَعْتَها إليه، وإلَّا عرَفْتَ وِكاءَها وعِفَاصَها، ثم أَفِضْها في مالِكَ ، فإن جاء صاحبُها دفَعْتَها إليه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي.
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 8/314
التخريج : أخرجه أبو داود (1707) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (2372)، ومسلم (1722) بنحوه
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 533)
1704- حدثنا قتيبة بن سعيد ثننا إسماعيل بن جعفر عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد الجهني : أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقطة قال (( عرفها سنة ثم اعرف وكاءها وعفاصها ثم استنفق بها فإن جاء ربها فأدها إليه)) فقال يارسول الله فضالة الغنم؟ فقال (( خذها فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب)) قال يارسول الله فضالة الإبل؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت وجنتاه أو احمر وجهه وقال (( ما لك ولها؟ معها حذاؤها وسقاؤها حتى يأتيها ربها)). 1707- حدثنا أحمد بن حفص حدثني أبي حدثني إبراهيم بن طهمان عن عباد بن إسحاق عن عبد الله بن يزيد عن أبيه يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد الجهني أنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر نحو حديث ربيعة قال وسئل عن اللقطة فقال (( تعرفها حولا فإن جاء صاحبها دفعتها إليه وإلا عرفت وكاءها وعفاصها ثم أفضها في مالك فإن جاء صاحبها فادفعها إليه)).

[صحيح البخاري] (3/ 113)
2372- حدثنا إسماعيل، حدثنا مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله عن اللقطة، فقال: ((اعرف عفاصها ووكاءها، ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها وإلا فشأنك بها)) قال: فضالة الغنم؟ قال: ((هي لك أو لأخيك أو للذئب))، قال: فضالة الإبل؟ قال: ((ما لك ولها، معها سقاؤها وحذاؤها، ترد الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها))

[صحيح مسلم] (3/ 1346)
1- (1722) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن يزيد، مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني، أنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله عن اللقطة، فقال: ((اعرف عفاصها ووكاءها، ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها، وإلا فشأنك بها))، قال فضالة الغنم؟ قال: ((لك، أو لأخيك، أو للذئب))، قال: فضالة الإبل؟ قال: ((ما لك ولها، معها سقاؤها، وحذاؤها ترد الماء، وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها))، قال يحيى: أحسب قرأت عفاصها