الموسوعة الحديثية


- كنتُ إلى جانبِ مِنبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال رَجُلٌ: ما أُبالي ألَّا أعمَلَ بعدَ الإسلامِ، إلَّا أنْ أسقيَ الحاجَّ، وقال آخَرُ: ما  أُبالِي ألَّا أعمَلَ عملًا بعدَ الإسلامِ إلَّا أنْ أعمُرَ المسجدَ الحَرامَ، وقال آخَرُ: الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ أفضلُ ممَّا قُلتُم، فزَجَرَهم عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ تعالى عنه، فقال: لا تَرفَعوا أصْواتَكم عندَ مِنبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو يومُ الجُمُعةِ، ولكنْ إذا صَلَّيتُ الجُمعةَ دَخَلتُ، فاستفتَيتُه فيما اختلَفتُم فيه، فأنزَلَ اللهُ: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [التوبة: 19]، إلى آخِرِ الآيةِ كلِّها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18367
التخريج : أخرجه مسلم (1879)، وعبدالله بن أحمد وجادة عن أبيه في ((المسند)) (18367) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام جهاد - فضل الجهاد قرآن - أسباب النزول أشربة - فضل سقي الماء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1499)
111- (1879) حدثني حسن بن علي الحلواني، حدثنا أبو توبة، حدثنا معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام، قال: حدثني النعمان بن بشير، قال: كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أسقي الحاج، وقال آخر: ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أعمر المسجد الحرام، وقال آخر: الجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم، فزجرهم عمر، وقال: لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوم الجمعة، ولكن إذا صليت الجمعة دخلت فاستفتيته فيما اختلفتم فيه، فأنزل الله عز وجل: {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر} [التوبة: 19] الآية إلى آخرها، (1879)- وحدثنيه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا معاوية، أخبرني زيد، أنه سمع أبا سلام، قال: حدثني النعمان بن بشير، قال: كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث أبي توبة.

[مسند أحمد] ـ الرسالة (30/ 319)
18367- قال عبد الله وجدت في كتاب أبي بخط يده: كتب إلى الربيع بن نافع أبو توبة يعني الحلبي فكان في كتابه: حدثنا معاوية بن سلام عن أخيه زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام، قال: حدثني النعمان بن بشير، قال: كنت إلى جانب منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: ما أبالي أن لا أعمل بعد الإسلام، إلا أن أسقي الحاج، وقال آخر: ما أبال أن لا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أعمر المسجد الحرام، وقال آخر: الجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم، فزجرهم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، فقال: (( لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يوم الجمعة، ولكن إذا صليت الجمعة دخلت، فاستفتيته فيما اختلفتم فيه)) فأنزل الله: {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله، واليوم الآخر} [التوبة: 19] إلى آخر الآية كلها.