الموسوعة الحديثية


- مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في سوقِ المدينةِ فرأى غلامًا أسودَ يُنَادِي من يَشتريني على شَرْطٍ ألا يَمنعني من الصلاةِ الخمسُ. الحديثُ في نزولِ { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ }
خلاصة حكم المحدث : لا إسناد له
الراوي : يزيد بن شجرة | المحدث : السخاوي | المصدر : المقاصد الحسنة الصفحة أو الرقم : 192
التخريج : أخرجه الثعلبي معلقًا في ((الكشف والبيان)) (24/ 401)، والواحدي معلقًا في ((أسباب النزول)) (395) كلاهما مطولًا بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج رقائق وزهد - تقوى الله صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير] (24/ 401)
: وقال يزيد بن شجرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يمر ببعض أسواق المدينة فإذا غلام أسود قائم ينادى عليه ليباع فيمن يزيد، وكان الغلام يقول: من اشتراني فعلى شرط قيل: وما هو؟ قال: ألا يمنعني عن الصلوات الخمس خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاشتراه رجل على هذا الشرط فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يراه عند كل صلاة مكتوبة، ففقده ذات يوم فقال لصاحبه: أين الغلام؟ فقال: محموم يا رسول الله، فقال لأصحابه: قوموا بنا نعوده، فقاموا معه فعادوه فلما كان بعد أيامٍ، قال لصاحبه: ما حال الغلام؟ قال: يا رسول الله إنَّ الغلام لمًا به فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل عليه وهو في دمائه فقبض على تلك الحال، فتولى رسول الله صلى الله عليه وسلم غسله وتكفينه ودفنه، فدخل على المهاجرين والأنصار من ذلك أمر عظيم، فقال المهاجرون: هاجرنا ديارنا وأموالنا وأهالينا فلم ير أحد منا في حياته ومرضه وموته ما لقي منه هذا الغلام. وقال الأنصار: آويناه ونصرناه وواسيناه بأموالنا فآثر علينا عبدًا حبشيًّا، فعذر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم فيما تعاطاه من أمر الغلام وأراهم فضل التقوى وأنزل: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى}

أسباب النزول ت الحميدان (ص395)
: وقال يزيد بن شجرة: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ببعض الأسواق بالمدينة وإذا غلام أسود قائم ينادي عليه بياع فيمن يزيد، وكان الغلام يقول: من اشتراني فعلى شرط، قيل: ما هو؟ قال: لا يمنعني من الصلوات الخمس خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاشتراه رجل على هذا الشرط، وكان يراه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند كل صلاة مكتوبة ففقده ذات يوم، فقال لصاحبه: "أين الغلام؟ " فقال: محموم يا رسول الله، فقال لأصحابه: "قوموا بنا نعوده"، فقاموا معه فعادوه، فلما كان بعد أيام قال لصاحبه: "ما حال الغلام؟ " فقال: يا رسول الله إن الغلام لما به، فقام ودخل عليه وهو في برحائه، فقبض على تلك الحال، فتولى رسول الله صلى الله عليه وسلم غسله وتكفينه ودفنه، فدخل على أصحابه من ذلك أمر عظيم، فقال المهاجرون: هجرنا ديارنا وأموالنا وأهلينا فلم ير أحد منا في حياته ومرضه وموته ما لقي هذا الغلام، وقالت الأنصار: آويناه ونصرناه وواسيناه بأموالنا فآثر علينا عبدا حبشيا،فأنزل الله تبارك وتعالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى} يعني أنكم بنو أب واحد وامرأة واحدة، وأراهم فضل التقوى بقوله تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}