الموسوعة الحديثية


- أنا عندَ عُقْرِ حَوْضي أذودُ عنه النَّاسَ إنِّي لَأضرِبُهم بعصايَ حتَّى يرفَضَّ ) قال : وسُئِل نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن سَعةِ الحَوضِ فقال : ( مِثْلُ مقامي هذا إلى عمَّانَ ما بيْنَهما شهرٌ أو نحوُ ذلك ) وسُئِل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن شَرابِه فقال : ( أشَدُّ بياضًا مِن اللَّبَنِ وأحلى مِن العسلِ ينبعِثُ فيه ميزابانِ مِدادُهما الجنَّةُ أحدُهما دُرٌّ والآخَرُ ذهَبٌ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : ثوبان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6455
التخريج : أخرجه ابن حبان (6455) واللفظ له، ومسلم (2301)، والترمذي (2444) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحوض إيمان - الوعد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (14/ 367)
6455 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن بكر البرساني، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، عن ثوبان، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال: أنا عند عقر حوضي أذود عنه الناس، إني لأضربهم بعصاي حتى يرفض قال: وسئل نبي الله صلى الله عليه وسلم عن سعة الحوض، فقال: مثل مقامي هذا إلى عمان ما بينهما شهر أو نحو ذلك وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شرابه، فقال: أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، ينبعث فيه ميزابان مدادهما الجنة أحدهما در والآخر ذهب

[صحيح مسلم] (7/ 70)
: 37 - (2301) حدثنا أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى وابن بشار (وألفاظهم متقاربة) قالوا: حدثنا معاذ وهو ابن هشام ، حدثني أبي ، عن قتادة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري ، عن ‌ثوبان أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: إني ‌لبعقر ‌حوضي ‌أذود ‌الناس ‌لأهل ‌اليمن أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم، فسئل عن عرضه فقال: من مقامي إلى عمان، وسئل عن شرابه فقال: أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة أحدهما من ذهب والآخر من ورق .

سنن الترمذي (4/ 629)
: 2444 - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا يحيى بن صالح قال: حدثنا محمد بن المهاجر، عن العباس، عن أبي سلام الحبشي، قال: بعث إلي عمر بن عبد العزيز فحملت على البريد، قال: فلما دخل عليه قال: يا أمير المؤمنين لقد شق على مركبي البريد، فقال: يا أبا سلام ما أردت أن أشق عليك ولكن بلغني عنك حديث تحدثه، عن ‌ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحوض فأحببت أن تشافهني به، قال أبو سلام، حدثني ‌ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ‌حوضي ‌من ‌عدن ‌إلى ‌عمان ‌البلقاء، ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، وأكوابه عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين، الشعث رءوسا، الدنس ثيابا الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم أبواب السدد قال عمر: لكني نكحت المتنعمات، وفتح لي السدد، ونكحت فاطمة بنت عبد الملك لا جرم أني لا أغسل رأسي حتى يشعث، ولا أغسل ثوبي الذي يلي جسدي حتى يتسخ: هذا حديث غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث عن معدان بن أبي طلحة، عن ‌ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، " وأبو سلام الحبشي اسمه: ممطور وهو شامي ثقة "