الموسوعة الحديثية


- شامَمتُ النَّصرانيَّةَ واليَهوديَّةَ فكرِهتُهما، فكنتُ بالشَّامِ، فأتَيتُ راهبًا، فقصَصتُ عليه أمْري. فقال: أراكَ تُريدُ دِينَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ يا أخا أهلِ مكَّةَ، إنَّكَ لتَطلُبُ دِينًا ما يوجَدُ اليومَ، فالحَقْ ببَلدِكَ؛ فإنَّ اللهَ يَبعَثُ مِن قَومِكَ مَن يَأتي بدِينِ إبراهيمَ بالحَنيفيَّةِ، وهو أكرَمُ الخَلقِ على اللهِ.

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى - ط دار صادر (1/ 162)
: أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف القرشي، عن إسماعيل بن مجالد، عن مجالد عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن ‌زيد بن الخطاب قال: قال ‌زيد بن عمرو بن نفيل: شاممت النصرانية واليهودية فكرهتهما، فكنت بالشام وما والاه حتى أتيت راهبا في صومعة، فوقفت عليه، فذكرت له اغترابي عن قومي وكراهتي عبادة الأوثان واليهودية والنصرانية، فقال لي: أراك تريد دين إبراهيم يا أخا أهل مكة، إنك لتطلب دينا ما يؤخذ اليوم به، وهو دين أبيك إبراهيم كان حنيفا لم يكن يهوديا ولا نصرانيا كان يصلي ويسجد إلى هذا البيت الذي ببلادك فالحق ببلدك، فإن نبيا يبعث من قومك في بلدك ‌يأتي ‌بدين ‌إبراهيم ‌بالحنيفية، وهو أكرم الخلق على الله

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (19/ 498)
: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنبأ علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف القرشي عن إسماعيل بن مجالد عن مجالد عن الشعبي عن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب قال قال زيد بن عمرو بن نفيل شاممت النصرانية واليهودية فكرهتها فلبثت بالشام وما والاه حتى أتيت راهبا في صومعة فوقفت عليه فذكرت له اغترابي عن قومي وكراهتي عبادة الأوثان واليهودية والنصرانية فقال لي أراك تريد دين إبراهيم يا أخا أهل مكة إنك لتطلب دينا ما يوجد اليوم به وهو دين أبيك إبراهيم كان حنيفا لم يكن يهوديا ولا نصرانيا كان يصلي ويسجد إلى هذا البيت الذي ببلادك فالحق ببلدك فإن الله يبعث من قومك في بلدك من ‌يأتي ‌بدين ‌إبراهيم ‌بالحنيفية وهو أكرم الخلق على الله