الموسوعة الحديثية


- خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على ناقتِه الجدعاءِ فقال : أيها الناسُ كأنَّ الموتَ فيها على غيرنا كُتِبَ وكأنَّ الحق فيها على غيرنا وجبَ...
خلاصة حكم المحدث : [فيه عصمة بن محمد ذكر من جرحه]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 3/68
التخريج : أخرجه تمام في ((الفوائد)) (491)، وابن مردويه في ((انتقائه على الطبراني)) (43) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا صدقة - فضل الصدقة والحث عليها عقيدة - من أمر بمخالفتهم بر وصلة - حسن الخلق

أصول الحديث:


[ميزان الاعتدال] (3/ 68)
: أخبرنا إسحاق الآدمى، أخبرنا ابن خليل، وأخبرنا الرارانى، أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الطبراني، حدثنا أحمد بن خالد الرقى، حدثنا زهير بن عباد، حدثنا عصمة بن محمد، عن يحيى بن سعيد، عن سليمان بن يسار، عن أبي ‌هريرة: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ‌ناقته ‌الجدعاء، ‌فقال: ‌أيها ‌الناس، ‌كأن الموت فيها على غيرنا كتب، وكأن الحق فيها على غيرنا وجب … الحديث بطوله .

[فوائد تمام] (1/ 208)
: 491 - أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن يعقوب الأذرعي، ثنا أحمد بن حماد زغبة أخو عيسى، ثنا موسى بن ناصح، ثنا عصمة بن محمد الخزرجي، ثنا يحيى بن سعيد، عن سليمان بن يسار، عن أبي ‌هريرة، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته القصواء فقال: أيها الناس ‌كأن ‌الموت ‌فيها على غيرنا كتب، وكأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأنا سفر عما قليل إنا إليه راجعون، نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم، كأنا مخلدون بعدهم، قد نسينا كل واعظة، وأمنا كل جائحة، أيها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيب الناس وتواضع في غير منقصة، وذل في غير مسكنة، ورحم أهل الذل والمسكنة، طوبى لمن أنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله، ووسعته السنة ولم يتعدها إلى بدعة

جزء فيه ما انتقى ابن مردويه على الطبراني (ص105)
: 43 - حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي حدثنا زهير بن عباد الرؤاسي حدثنا عصمة بن محمد عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار عن أبي ‌هريرة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء فقال أيها الناس كأن الموت على غيرنا كتب وكأن الحق فيها ‌على ‌غيرنا ‌وجب وكأن الذي نشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنا مخلدون بعدهم قد نسينا كل واعظة وأمنا كل جائحة فطوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وطوبى لمن أنفق الفضل من مال اكتسبه وحبس الفضل من قوله وطوبى لمن خالط أهل الفقه والحكمة وجانب أهل الذل والمعصية وطوبى لمن وسعته سنتي ولم يعدها إلى بدعة.