الموسوعة الحديثية


- خرج أبو بكرٍ علَى عَهْدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تاجرًا إلى بِصْرَى لم يمنَعْ أبا بكرٍ الضَّنَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شُحُّه على نصيبِهِ من الشخوصِ للتجارةِ وذلكَ كان إعجابُهم كسبُ التجارةِ وحبُّهم للتجارةِ ولم يمنَعْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبا بكرٍ مِنْ الشخوصِ في تجارتِهِ بحبِّ صحبَتِهِ وضنِّهُ بِأَبِي بكرٍ فقدْ كان بصحْبَتِهِ مُعْجَبًا لاسْتِحْسَانِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للتجارةِ وإعْجَابِهِ بِهَا
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4-65
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3719)، وأحمد (26729) بنحوه، والطبراني (23/300) (674) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تجارة - الخروج في التجارة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تجارة - الحث على التجارة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1225 ت عبد الباقي)
: ‌3719 - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع، عن زمعة بن صالح، عن الزهري، عن وهب بن عبد بن زمعة، عن أم سلمة، ح وحدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا زمعة بن صالح، عن الزهري، عن عبد الله بن وهب بن زمعة، عن أم سلمة قالت: خرج أبو بكر في تجارة إلى بصرى قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم بعام، ومعه نعيمان، وسويبط بن حرملة، وكانا شهدا بدرا، وكان نعيمان على الزاد، وكان سويبط رجلا مزاحا، فقال لنعيمان: أطعمني، قال: حتى يجيء أبو بكر، قال: فلأغيظنك. قال: فمروا بقوم فقال لهم سويبط: تشترون مني عبدا لي؟ قالوا: نعم، قال: إنه عبد له كلام، وهو قائل لكم: إني حر، فإن كنتم إذا قال لكم هذه المقالة تركتموه، فلا تفسدوا علي عبدي، قالوا: لا بل نشتريه منك، فاشتروه منه بعشر قلائص، ثم أتوه فوضعوا في عنقه عمامة - أو حبلا - فقال نعيمان: إن هذا يستهزئ بكم وإني حر لست بعبد، فقالوا: قد أخبرنا خبرك. فانطلقوا به، فجاء أبو بكر، فأخبروه بذلك قال: فاتبع القوم ورد عليهم القلائص، وأخذ نعيمان. قال: فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبروه قال: فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه منه حولا

مسند أحمد - قرطبة (6/ 316)
26729 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا روح ثنا زمعة بن صالح قال سمعت بن شهاب يحدث عن عبد الله بن وهب بن زمعة عن أم سلمة : ان أبا بكر خرج تاجرا إلى بصرى ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة وكلاهما بدري وكان سويبط على الزاد فجاءه نعيمان فقال أطعمني فقال لا حتى يأتي أبو بكر وكان نعيمان رجلا مضحاكا مزاحا فقال لأغيظنك فذهب إلى أناس جلبوا ظهرا فقال ابتاعوا منى غلاما عربيا فارها وهو ذو لسان ولعله يقول أنا حر فان كنتم تاركيه لذلك فدعوني لا تفسدوا على غلامي فقالوا بل نبتاعه منك بعشر قلائص فأقبل بها يسوقها وأقبل بالقوم حتى عقلها ثم قال للقوم دونكم هو هذا فجاء القوم فقالوا قد اشتريناك قال سويبط هو كاذب انا رجل حر فقالوا قد أخبرنا خبرك وطرحوا الحبل في رقبته فذهبوا به فجاء أبو بكر فأخبر فذهب هو وأصحاب له فردوا القلائص وأخذوه فضحك منها النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه حولا

[المعجم الكبير للطبراني] (23/ 300)
: ‌674 - حدثنا الحسين بن إسحاق، ثنا أبو المعافى الحراني، ثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن الزهري، عن عبد الله أخي أم سلمة، قال: سمعت أم سلمة، تقول: لقد ‌خرج أبو بكر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تاجرا إلى بصرى، لم يمنع أبا بكر من الظن برسول الله صلى الله عليه وسلم شحه على نصيبه من الشخوص للتجارة، وذلك كان لإعجابهم كسب التجارة وحبهم للتجارة، ولم يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر من الشخوص في تجارته لحبه صحبته وظنه بأبي بكر، فقد كان بصحبته معجبا، لاستحسان رسول الله صلى الله عليه وسلم للتجارة، وإعجابه بها