الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجالاً أتوا سَهلَ بنَ سعدٍ السَّاعديَّ وقدِ امتروا في المنبرِ ممَّ عودُهُ فسألوهُ عن ذلِكَ فقالَ واللَّهِ إنِّي لأعرفُ ممَّا هوَ ولقد رأيتُهُ أوَّلَ يومٍ وضعَ وأوَّلَ يومٍ جلسَ عليْهِ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أرسلَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلى فلانةَ امرأةٍ قد سمَّاها سَهلٌ أن مري غلامَكِ النَّجَّارَ أن يعملَ لي أعوادًا أجلسُ عليْهنَّ إذا كلَّمتُ النَّاسَ. فأمرتْهُ فعملَها من طرفاءِ الغابةِ ثمَّ جاءَ بِها فأرسلتْهُ إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فأمرَ بِها فوضعت ها هنا فرأيتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صلَّى عليْها وَكبَّرَ عليْها ثمَّ رَكعَ وَهوَ عليْها ثمَّ نزلَ القَهقرى فسجدَ في أصلِ المنبرِ ثمَّ عادَ فلمَّا فرغَ أقبلَ على النَّاسِ فقالَ: أيُّها النَّاسُ إنَّما صنعتُ هذا لتأتمُّوا بي ولتعلَّموا صلاتي.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن سعد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1080
التخريج : أخرجه البخاري (917)، وأبو داود (1080) واللفظ لهما، ومسلم (544) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جمعة - الخطبة على المنبر مساجد ومواضع الصلاة - وصف منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 9)
917 - حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري القرشي الإسكندراني، قال: حدثنا أبو حازم بن دينار، أن رجالا أتوا سهل بن سعد الساعدي، وقد امتروا في المنبر مم عوده، فسألوه عن ذلك، فقال: والله إني لأعرف مما هو، ولقد رأيته أول يوم وضع، وأول يوم جلس عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فلانة - امرأة من الأنصار قد سماها سهل - مري غلامك النجار، أن يعمل لي أعوادا، أجلس عليهن إذا كلمت الناس فأمرته فعملها من طرفاء الغابة، ثم جاء بها، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر بها فوضعت ها هنا، ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى عليها وكبر وهو عليها، ثم ركع وهو عليها، ثم نزل القهقرى، فسجد في أصل المنبر ثم عاد، فلما فرغ أقبل على الناس، فقال: أيها الناس، إنما صنعت هذا لتأتموا ولتعلموا صلاتي

سنن أبي داود (1/ 283)
1080 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري القرشي، حدثني أبو حازم بن دينار، أن رجالا أتوا سهل بن سعد الساعدي، وقد امتروا في المنبر مم عوده، فسألوه عن ذلك، فقال: والله إني لأعرف مما هو، ولقد رأيته أول يوم وضع، وأول يوم جلس عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فلانة - امرأة قد سماها سهل -، أن مري غلامك النجار أن يعمل لي أعوادا أجلس عليهن إذا كلمت الناس، فأمرته، فعملها من طرفاء الغابة، ثم جاء بها فأرسلته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر بها فوضعت هاهنا، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى عليها وكبر عليها، ثم ركع وهو عليها، ثم نزل القهقرى، فسجد في أصل المنبر، ثم عاد، فلما فرغ أقبل على الناس، فقال: أيها الناس، إنما صنعت هذا لتأتموا بي، ولتعلموا صلاتي

[صحيح مسلم] (1/ 386)
44 - (544) حدثنا يحيى بن يحيى، وقتيبة بن سعيد، كلاهما عن عبد العزيز، قال يحيى: أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، أن نفرا جاءوا إلى سهل بن سعد، قد تماروا في المنبر من أي عود هو؟ فقال: أما والله إني لأعرف من أي عود هو، ومن عمله، ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول يوم جلس عليه، قال فقلت له: يا أبا عباس، فحدثنا، قال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى امرأة - قال أبو حازم: إنه ليسميها يومئذ - انظري غلامك النجار، يعمل لي أعوادا أكلم الناس عليها فعمل هذه الثلاث درجات، ثم أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضعت هذا الموضع، فهي من طرفاء الغابة. ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه، وهو على المنبر، ثم رفع فنزل القهقرى حتى سجد في أصل المنبر، ثم عاد، حتى فرغ من آخر صلاته، ثم أقبل على الناس فقال: يا أيها الناس إني صنعت هذا لتأتموا بي، ولتعلموا صلاتي