الموسوعة الحديثية


- من دعا بِهذِه الأسماءِ استجابَ اللَّهُ لهُ دعاهُ والَّذي بعثني بالحقِّ لو دعا بِهذِه الأسماءِ على صفائحَ منَ الحديدِ لذابت بإذنِ اللَّهِ ولو دعا بِها على ماءٍ جارٍ لسَكنَ بإذنِ اللَّهِ والَّذي بعثني بالحقِّ إنَّهُ من بلغَ مِن الجوعِ والعطشِ ثمَّ دعا بِهذِه الأسماءِ أطعمَه اللَّهُ وسقاهُ ولو دعا بِهذِه الأسماءِ على جبلٍ بينَه وبينَ الموضعِ الَّذي يريدُه ألانَ اللَّهُ لهُ شعبُ الجبلِ حتَّى يسلُك فيهِ إلى الموضعِ الَّذي يريدُه وإن دعا بهِ على مجنونٍ أفاقَ من جنونِه وإن دعا بهِ على امرأةٍ قد عسُرَ عليها ولدُها هوَّنَ اللَّهُ عليها ولو أنَّ رجلًا دعا بهِ والمدينةُ تحرقُ وفيها منزلُه أنجاهُ اللَّهُ ولم يحترق منزلُه وإن دعا أربعينَ ليلةً من ليالي الجمعةِ غفرَ اللَّهُ لهُ كلَّ ذنبٍ بينَه وبينَ اللَّهِ عزَّ وجلَّ ولو أنَّ رجلًا دعا على سلطانٍ جائرٍ لخلَّصَه اللَّهُ من جورِه ومن دعا بِها عندَ منامِه بعثَ اللَّهُ إليهِ بِكلِّ اسمٍ منها سبعينَ ألفَ ملَك مرَّةً يَكتبونَ لهُ الحسناتِ ومرَّةً يمحونَ عنهُ السَّيِّئاتِ ويرفعونَ لهُ الدَّرجاتِ إلى يومِ ينفخُ في الصُّور فقال سلمانُ يا رسولَ اللَّهِ فَكلُّ هذا الثَّوابِ يعطيهِ اللَّهُ قال نعم يا سلمانُ ولولا أنِّي أخشى أن تترُكوا العملَ وتقتصِروا على ذلِك لأخبرتُك بأعجبَ من هذا قال سلمانُ علِّمنا يا رسولَ اللَّهِ قال نَعم قلِ اللهمَّ إنَّكَ حيٌّ لا تموتَ وغالبٌ لا تغلَبُ وبصيرٌ لا ترتابُ وسميعٌ لا تشُكُّ وقَهَّارٌ لا تقهرُ وأبديٌّ لا تَنفدُ وقريبٌ لا تبعدُ وشاهدٌ لا يغيبُ وإلَه لا تضادُّ وقاهرٌ لا تظلِمُ وصمدٌ لا تطعَمُ وقيُّومٌ لا تَنامُ ومحتجِبٌ لا ترى وجبَّارٌ لا تضامُ وعظيمٌ لا ترامُ وعالمٌ لا تُعلَّمُ وقويٌّ لا تضعُفُ وجبَّارٌ لا توصَفُ ووفيٌّ لا تخلفُ وعدلٌ لا تحيفُ وغنيٌّ لا تفتقرُ وَكنزٌ لا تَنفدُ وحَكَمٌ لا تجورُ ومنيعٌ لا تقهرُ ومعروفٌ لا تُنكَرُ ووَكيلٌ لا تحقرَ ووِترٌ لا تستشارُ وفردٌ لا يستشيرَ ووَهَّابٌ لا تردُّ وسريعٌ لا تذهَلُ وجوادٌ لا تبخلُ وعزيزٌ لا تذلُّ وعليمٌ لا تجهلُ وحافظٌ لا تغفلُ وقيُّومٌ لا تَنامُ ومجيبٌ لا تسأمُ ودائمٌ لا تفنى وباقً لا تبلى وواحدٌ لا تشبَّهُ ومقتدرٌ لا تُنازَعُ
خلاصة حكم المحدث : من دون إبراهيم وسفيان فيهم جهالة
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 8/61
التخريج : أخرجه الضياء المقدسي في ((الموافقات العوالي)) (41)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (9/ 409) واللفظ لهما، وابن منده في ((مسند إبراهيم بن أدهم)) (28) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول من خاف سلطانا آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه آداب النوم - ما يقول عند النوم استغفار - أسباب المغفرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الموافقات العوالي للضياء المقدسي (2/ 34)
41 - وأخبرنا شيخنا تاج الدين أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي، قراءة عليه وأنا أسمع، سنة إحدى وست مائة في جمادى الأولى، قال: أنبا الشيخ أبو محمد عبد الله بن علي بن أحمد المقرئ، قال: أنبا أبو البركات أحمد بن عثمان بن أحمد بن سعيد بن نفيس، قثنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد بن علي بن محمد , المعروف بابن البناني، إملاء، قثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان الحافظ المزني , المعروف بابن السقاء، رحمه الله، قثنا أبو الحسن أحمد بن محمد الرازي، بالبصرة، قثنا محمد بن أحمد بن سلمة النيسابوري، قثنا محمد بن الحكم الباهلي، قثنا أبو سليمان داود بن سليمان , وكان يعد من البدلاء، قثنا إبراهيم بن أدهم، قال: حدثني موسى بن زيد , ذكر إبراهيم بن أدهم أنه لم يلق شيخا قط أفضل منه، قال: سمعت أويسا القرني، يقول: علمني علي بن أبي طالب , رضي الله عنه دعاء، ذكر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم , يقول: والذي بعثني بالحق نبيا لو أن داعيا دعا به على ماء جار لسكن الماء حتى يمر عليه، والذي بعثني بالحق لو أن رجلا دعا به على جبل لزال به الجبل عن مكانه. ثم قال: والذي بعثني بالحق لو أن أهل بلد بلغ إليهم الجوع والعطش ثم دعوا بهذا الدعاء، أطعمهم الله وسقاهم. ثم قال: والذي بعثني بالحق لو دعي به عند امرأة قد عسر عليها ولدها لسهل الله عليها. ثم قال: والذي بعثني بالحق إن من دعا به أربعين ليلة من ليالي الجمعة غفر الله له كل ذنب بينه وبين الله وبينه وبين الآدميين، وعلى الله رضى الآدميين ". ثم قال: والذي بعثني بالحق لو دعا به رجل والمدينة تحترق ومنزله في وسطها لنجا ولم يحترق. ثم قال: والذي بعثني بالحق لو دعا به مغموم أو مكروب أو محزون أو مغشوم عليه، إلا فرج الله عنه جميع ذلك. ثم قال: والذي بعثني بالحق لو أن رجلا دعا به على سلطان جائر لجعل الله ذلك السلطان طوع يديه، وكان عليه رءوفا رحيما. ثم قال: والذي بعثني بالحق ما دعا به مؤمن عند منامه إلا بعث الله إليه سبعين ألف ملك يستغفرون له ويترحمون عليه ويكتبون له الحسنات ويمحون عنه السيئات ويرفعون له الدرجات. فقال سلمان: بأبي أنت وأمي يا رسول الله صلى الله عليك، يعطى الرجل بهذه الأسماء كمثل هذا؟ فقال: يا أبا عبد الله ما بلغ ما تسمعه مما لم تسمعه من الخير الموفور والسعي المشكور والتجارة التي لا تبور. فقال سلمان: طوبى لداعيها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا أن أمتي يدعون العمل ويتكلون على هذه الأسماء لخبرتهم بما أخبرني به جبريل صلى الله عليه وسلم، عن ثواب هذه الأسماء. فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: وكيف ندعو بها يا نبي الله؟ قال: قل: اللهم إنك حي لا تموت، وخالق لا تعاب، وبصير لا ترتاب، وصادق لا تكذب، وقاهر لا تغلب، وبدي لا تنفد، وقريب لا تبعد، وقادر لا تضام، وغافر لا تظلم، وصمد لا تطعم، وقيوم لا تنام، ومجيب لا تسأم، وجبار لا يرام، وعليم لا يعلم، وعالم لا تضل، وقوي لا تضعف، وعظيم لا توصف، ووفي لا تخلف، وعدل لا تحيف، وغني لا تفتقر، وكبير لا يصغر، وحكم لا تجور، ومنيع لا تقهر، ومعروف لا تنكر، ووكيل لا تحقر، وغالب لا تغلب، ووتر لا يستأمر، وفرد لا يستشير، ووهاب لا يمل، وسريع لا يذهل، وجواد لا يبخل، وعزيز لا يذل، وحافظ لا يغفل، وقائم لا ينام، ومحتجب لا يرى، ودائم لا يفنى، وباق لا يبلى، وواحد لا يشبه، ومقتدر لا ينازع، لا إله إلا أنت، لا تغيرك الأزمنة، ولا يأخذك نوم ولا سنة، ولا يشبهك شيء، لا إله إلا أنت، وكيف يكون ذلك وأنت خالق كل شيء، كل شيء هالك إلا وجهك الكريم، أكرم الوجوه، سبوح ذكره، قدوس أمره، واجب حقك، نافذ قضاؤك، يسر لي من أمري ما أخاف عسره، وفرج عني وعن والدي، وعن كل مؤمن ومؤمنة ما أخاف حزورته، وسهل لي ولكل مؤمن ومؤمنة ما أخاف حزونته، سبحانك إني كنت من الظالمين

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (9/ 409)
أخبرناه أبو غالب محمد بن إبراهيم الضبعي أنا أبو عمر عبد الوهاب بن مندة أنا أبي أبو عبد الله أنا إبراهيم بن محمد رجاء الوراق حدثنا إبراهيم بن محمد بن يزيد بن خالد المروذي حدثنا محمد بن موسى السلمي حدثنا أحمد بن عبد الله النيسابوري عن شقيق بن إبراهيم البلخي عن إبراهيم بن أدهم عن موسى بن يزيد عن أويس القرني عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب أنهما قالا قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مدعا بهذه الأسماء استجاب الله له اللهم أنت حي لا تموت وخالق لا تغلب وبصير لا ترتاب وسميع لا تشك وصادق لا تكذب وقاهر لا تغلب وندى لا تنفذ وقريب لا تبعد وغافر لا تظلم وصمد لا تطعم وقيوم لا تنام ومجيب لا تسأم وجبار لا تقهر وعظيم لا ترام وعالم لا تعلم وقوي لا تضعف وعلم لا توصف ووفي لا تخلف وعدل لا تحيف وغني لا تفتقر وحليم لا تجور ومنيع لا تقهر ومعروف لا تنكر ووكيل لا تخفر وغالب لا تغلب وقدير لا تستأمر وفرد لا تستشير ووهاب لا تمل وسريع لا تذهل وجواد لا تبخل وعزيز لا تزال وحافظ لا تغفل وقائم لا تنام ومحتجب لا ترى ودائم لا تفنى وباق لا تبلى وواحد لا تشبه ومقتدر لا تنازع قال (صلى الله عليه وسلم) والذي بعثني بالحق لو دعا بهذه الدعوات والأسماء على صفائح الحديد لذابت ولو دعا بها على ماء حار لسكن ومن أبلغ إليه الجوع والعطش ثم دعا ربه أطعمه الله وسقاه ولو أن بينه وبين موضع يريد جبلا لا نشعب له الجبل حتى يسلكه إلى الموضع ولو دعا بها على امرأة قد عسر عليها ولدها لهون عليها ولدها ولو دعا والمدينة تحترق وفيها منزله لنجا ولم يحترق منزله ولو دعا بها أربعين ليلة من ليالي الجمعة غفر الله له كل ذنب بينه وبين الله عز وجل ولو أنه دخل على سلطان جاء ثم دعا بها قبل أن ينظر السلطان إليه لخلصه الله من شره ومن دعا بها عند منامه بعث الله بكل حرف منها سبع مائة ألف من الروحانيين وجوههم أحسن من الشمس والقمر يسبحون له ويستغفرون له ويدعون ويكتبون له الحسنات ويمحون عنه السيئات ويرفعون له الدرجات فقال سلمان يا رسول الله أيعطي الله هذه الأسماء كل هذا الخير فقال لا تخبر به الناس حتى أخبرك بأعظم منها فإني أخشى أن يدعوا العمل أو يقتصروا على هذا ثم قال من نام ودعا فإن مات مات شهيدا وإن عمه الكبائر وغفر لأهل بيته ومن دعا بها قضى الله له ألف ألف حاجة

مسند إبراهيم بن أدهم الزاهد لابن منده (ص: 36)
28 - أخبرنا إبراهيم بن محمد بن رجاء الوراق، ثنا إبراهيم بن محمد بن يزيد بن خالد المروزي، ثنا محمد بن موسى السلمي، ثنا أحمد بن عبد الله النيسابوري، عن شقيق بن إبراهيم البلخي، عن إبراهيم بن أدهم، عن موسى بن يزيد، عن أويس القرني، عن عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، رضي الله عنهما أنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من دعا بهذه الأسماء استجاب الله له: اللهم إنك حي لا تموت، وخالق لا تغلب، وبصير لا ترتاب، وسميع لا تشك، وصادق لا تكذب، وقاهر لا يغلب، وقريب لا بعيد، وغافر لا تظلم، وصمد لا تطعم، وقيوم لا تنام، وأبدي لا تنفد، وجبار لا تقهر، وعظيم لا ترام، وعالم لا تعلم، وقوي لا تضعف، وعليم لا تجهل، ووفي لا تخلف، وعدل لا تحيف، وغني لا تفتقر، وحكم لا تجور، ومنيع لا تقهر، ومعروف لا تنكر، ووكيل لا تحقر، وغالب لا تغلب، وقدير لا تستأثر، وقائم لا تنام، ومحتجب لا ترى، ودائم لا تفنى، وباق لا تبلى وواحد لا تشبه، ومقتدر لا تنازع "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي بعثني بالحق لو دعا بهذه الدعوات والأسماء على صفائح الحديد لذابت، ولو دعا بها على ماء جار لسكن بإذن الله، ومن بلغ إليه الجوع والعطش، ثم دعا بها أطعمه الله وسقاه ولو أن بينه وبين الموضع الذي يريده جبلا لأشعب له الجبل حتى يسلكه إلى الموضع الذي يريد، ولو دعا بها على مجنون لأفاق، ولو دعا بها على امرأة قد عسر عليها ولدها لهون الله عليها، ولو دعا بها والمدينة تحترق وفيها منزله أنجاه الله ولم يحترق منزله، ولو دعا بها أربعين ليلة من ليالي الجمعة غفر الله له كل ذنب بينه وبين الله عز وجل، ولو أنه دخل على سلطان جائر ثم دعا بها قبل أن ينظر السلطان إليه لخلصه الله من شره، ومن دعا بها عند منامه بعث الله عز وجل إليه بكل حرف منها سبعمائة ألف ملك من الروحانيين وجوههم أحسن من الشمس والقمر يسبحون له ويستغفرون له ويدعون ويكتبون له الحسنات، ويمحون عنه السيئات ويرفعون له الدرجات إلى يوم ينفخ في الصور ، فقال سلمان: يا رسول الله بهذه الأسماء كل هذا الخير؟ فقال: لا تخبر به الناس حتى أخبرك بأعظم منها، فإني أخشى أن يدعوا العمل ويقتصروا على هذا ، ثم قال: من نام وقد دعا بها فإن مات مات شهيدا، وإن عمل الكبائر غفر لأهل بيته ومن دعا بها قضى الله له ألف ألف حاجة