الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ أمِّ المؤمنينَ : أنَّ سَهْلةَ بنتَ سُهَيْلٍ أتت النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالت لَهُ : سالمًا كانَ منَّا حيثُ علمتَ كنَّا نعدُّهُ ولدًا وَكانَ يدخلُ علَيَّ فلمَّا أنزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فيهِ وفي أشباهِهِ : أنكرتُ وجهَ أبي حُذَيْفةَ إذْ رآهُ يدخُلُ عليَّ قالَ : فأرضِعيهِ عشرَ رضعاتٍ ثمَّ ليَدخُلْ علَيكِ كيفَ شاءَ فإنَّما هوَ ابنُكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 10/12
التخريج : أخرجه أحمد (26315)، باختلاف يسير، وأصله في البخاري (4000)، ومسلم (1453)
التصنيف الموضوعي: رضاع - رضاع الكبير رضاع - زمن الرضاع المحرم رضاع - مقدار الرضعات المحرمة رضاع - يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب قرآن - أسباب النزول
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المحلى بالآثار] (10/ 193)
: أنا أبو الحسن محمد بن حمزة الرحبي أنا أبو مسلم الكاتب أنا أبو الحسن عبد الله بن أحمد بن المغلس قال أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: أنا أبي أنا يعقوب بن إبراهيم الزهري أنا أبي - هو إبراهيم بن سعد - عن ابن إسحاق قال: أنا الزهري عن عروة عن عائشة أم المؤمنين: أن سهلة بنت سهيل أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له: إن سالما كان منا ‌حيث ‌علمت ‌كنا ‌نعده ‌ولدا، وكان يدخل علي، فلما أنزل الله عز وجل فيه وفي أشباهه: أنكرت وجه أبي حذيفة، إذ رآه يدخل علي قال: فأرضعيه عشر رضعات ثم ليدخل عليك كيف شاء، فإنما هو ابنك. قال أبو محمد: وهذا إسناد صحيح

مسند أحمد (43/ 342 ط الرسالة)
: 26315 - حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني الزهري، عن عروة، عن ‌عائشة، قالت: أتت سهلة بنت سهيل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت له: يا نبي الله، إن سالما كان منا حيث قد علمت، أنا كنا نعده ولدا، فكان يدخل علي كيف شاء لا نحتشم منه، فلما أنزل الله فيه وفي أشباهه ما أنزل أنكرت وجه أبي حذيفة إذا رآه يدخل علي. قال: " ‌فأرضعيه ‌عشر ‌رضعات، ثم ليدخل عليك كيف شاء، فإنما هو ابنك ". فكانت ‌عائشة تراه عاما للمسلمين، وكان من سواها من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يرى أنها كانت خاصة لسالم مولى أبي حذيفة الذي ذكرت سهلة من شأنه رخصة له.

[صحيح البخاري] (5/ 81)
: 4000 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب: أخبرني عروة بن الزبير، عن ‌عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن أبا حذيفة، وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، تبنى سالما، وأنكحه بنت أخيه هند بنت الوليد بن عتبة، وهو مولى لامرأة من الأنصار، كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا، وكان من تبنى رجلا في الجاهلية ‌دعاه ‌الناس ‌إليه ‌وورث ‌من ‌ميراثه، ‌حتى ‌أنزل ‌الله ‌تعالى: {ادعوهم لآبائهم} فجاءت سهلة النبي صلى الله عليه وسلم: فذكر الحديث.

صحيح مسلم (2/ 1076 ت عبد الباقي)
: 27 - (1453) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن أبي عمر. جميعا عن الثقفي. قال ابن أبي عمر: حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن ‌عائشة؛ أن سالما مولى أبي حذيفة كان مع أبي حذيفة وأهله في بيتهم. فأتت (تعني ابنة سهيل) النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن سالما قد بلغ ما يبلغ الرجال. وعقل ماعقلوا. وإنه يدخل علينا وإن أظن أن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئا. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم "‌أرضعيه ‌تحرمي ‌عليه، ‌ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة" فرجعت فقالت: إني قد أرضعته، فذهب الذي في نفس أبي حذيفة.