الموسوعة الحديثية


- بَكى لمَّا كَسَفَتِ الشمسُ، وصلَّى صلاةَ الكسوفِ، وجعَلَ يَبْكي في صلاتِه، وجعَلَ يَنفُخُ ويقولُ: ربِّ ألمْ تَعِدْني ألَّا تُعذِّبَهم وأنا فيهم، وهم يَستَغفِرونَ ونحن نَستَغفِرُكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 1/177
التخريج : أخرجه أبو داود (1194) مطولاً باختلاف يسير، والنسائي (1496) مطولاً بنحوه، ونفخ النبي في سجوده في الكسوف أخرجه البخاري معلقاً بصيغة التضعيف قبل حديث (1213)
التصنيف الموضوعي: استغفار - استحباب الاستغفار والإكثار منه استغفار - فضل الاستغفار رقائق وزهد - الحزن والبكاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 382)
1194- حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال : انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يكد يركع ثم ركع فلم يكد يرفع ثم رفع فلم يكد يسجد ثم سجد فلم يكد يرفع ثم رفع فلم يكد يسجد ثم سجد فلم يكد يرفع ثم رفع وفعل في الركعة الأخرى مثل ذلك ثم نفخ في آخر سجوده فقال (( أف أف)) ثم قال (( رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم؟ ألم تعدني ألا تعذبهم وهم يستغفرون))؟ ففرغ رسول الله صلى الله عليه و سلم من صلاته وقد أمحصت الشمس وساق الحديث.

[سنن النسائي] (3/ 149)
1496- أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن المسور الزهري، قال: حدثنا غندر، عن شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع فأطال ـ قال شعبة: وأحسبه قال: في السجود نحو ذلك ـ وجعل يبكي في سجوده وينفخ ويقول: ((رب لم تعدني هذا وأنا أستغفرك، لم تعدني هذا وأنا فيهم))، فلما صلى قال: (( عرضت علي الجنة حتى لو مددت يدي تناولت من قطوفها، وعرضت علي النار فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها، ورأيت فيها سارق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت فيها أخا بني دعدع سارق الحجيج، فإذا فطن له قال: هذا عمل المحجن، ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء تعذب في هرة ربطتها، فلم تطعمها ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت، وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا انكسفت إحداهما ـ أو قال: فعل أحدهما شيئا من ذلك ـ فاسعوا إلى ذكر الله عز وجل))

[صحيح البخاري] (2/ 65)
ويذكر عن عبد الله بن عمرو: ((نفخ النبي صلى الله عليه وسلم في سجوده في كسوف))