الموسوعة الحديثية


- سُبحان اللهِ بئسَما جَزَتْها، نذَرتْ للهِ إن نجَّاها اللهُ علَيها لَتنحرَنَّها، لا وَفاءَ لِنذرٍ في مَعصيةِ اللهِ و لا فيما لا يَملكُ العبدُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 3598
التخريج : أخرجه مسلم (1641)، واللفظ له مطولا، وأبو داود (33216)، وأحمد (19894)، باختلاف يسير مطولا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى نذور - النذر فيما لا يملك وفي معصية بر وصلة - شكر المعروف ومكافأة فاعله هبة وهدية - شكر المعروف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (3/ 1262 ت عبد الباقي)
: 8 - (1641) وحدثني زهير بن حرب وعلي بن حجر السعدي (واللفظ لزهير). قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. حدثنا أيوب عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين. قال: كانت ثقيف حلفاء لبنى عقيل. فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأسر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني عقيل. وأصابوا معه العضباء. فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الوثاق. قال: يا محمد! فأتاه. فقال (ما شأنك؟) فقال: بم أخذتني؟ وبم أخذت سابقة الحاج؟ فقال (إعظاما لذلك) (أخذتك بجريرة حلفائك ثقيف) ثم انصرف عنه فناداه. فقال: يا محمد! يا محمد! وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رقيقا. فرجع إليه فقال (ما شأنك؟) قال: إني مسلم. قال (لو قلتها وأنت تملك أمرك، أفلحت كل الفلاح) ثم انصرف. فناداه. فقال: يا محمد! يا محمد! فأتاه فقال (ما شأنك؟) قال: إني جائع فأطعمني. وظمآن فاسقيني. قال (هذه حاجتك) ففدي بالرجلين. قال: وأسرت امرأة من الأنصار. وأصيبت العضباء. فكانت المرأة في الوثاق. وكان القوم يريحون نعمهم بين يدي بيوتهم. فانفلتت ذات ليلة من الوثاق فأتت الإبل. فجعلت إذا دنت من البعير رغا فتتركه. حتى تنتهي إلى العضباء. فلم ترغ. قال: وناقة منوقة. فقعدت في عجزها ثم زجرتها فانطلقت. ونذروا بها فطلبوها فأعجزتهم. قال: ونذرت لله؛ إن نجاها الله عليها لتنحرنها. فلما قدمت المدينة رآها الناس. فقالوا: العضباء، ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت: إنها نذرت؛ إن نجاها الله عليها لتنحرنها. فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له. فقال (‌سبحان ‌الله! ‌بئسما ‌جزتها. نذرت لله إن نجاها الله عليها لتنحرنها. لا وفاء لنذر في معصية. ولا فيما لا يملك العبد). وفي رواية ابن حجر (لا نذر في معصية الله).

سنن أبي داود (3/ 239 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3316 - حدثنا سليمان بن حرب، ومحمد بن عيسى، قالا: حدثنا حماد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، قال: كانت العضباء لرجل من بني عقيل وكانت من سوابق الحاج، قال: فأسر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في وثاق والنبي صلى الله عليه وسلم على حمار عليه قطيفة، فقال: يا محمد علام تأخذني، وتأخذ سابقة الحاج قال: نأخذك بجريرة حلفائك ثقيف قال: وكان ثقيف قد أسروا رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: وقد قال: فيما قال: وأنا مسلم - أو قال: وقد أسلمت - فلما مضى النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو داود: " فهمت هذا من محمد بن عيسى ناداه يا محمد يا محمد قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا فرجع إليه فقال: ما شأنك؟ قال: إني مسلم، قال: لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح قال أبو داود: ثم رجعت إلى حديث سليمان " قال: يا محمد إني جائع فأطعمني، إني ظمآن فاسقني، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذه حاجتك أو قال: هذه حاجته، ففودي الرجل بعد بالرجلين، قال: وحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء لرحله، قال: فأغار المشركون على سرح المدينة فذهبوا بالعضباء، قال: فلما ذهبوا بها، وأسروا امرأة من المسلمين، قال : فكانوا إذا كان الليل يريحون إبلهم في أفنيتهم، قال: فنوموا ليلة، وقامت المرأة فجعلت تضع يدها على بعير إلا رغا حتى أتت على العضباء، قال: فأتت على ناقة ذلول مجرسة، قال: فركبتها ثم جعلت لله عليها إن نجاها الله لتنحرنها، قال: فلما قدمت المدينة عرفت الناقة ناقة النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فأرسل إليها فجيء بها وأخبر بنذرها فقال: بئس ما جزيتيها - أو جزتها - ‌إن ‌الله ‌أنجاها ‌عليها ‌لتنحرنها ‌لا ‌وفاء ‌لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم قال أبو داود: والمرأة هذه امرأة أبي ذر

مسند أحمد (33/ 124 ط الرسالة)
: 19894 - حدثنا إسماعيل، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين قال: كانت ثقيف حلفاء لبني عقيل، فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني عقيل، وأصيبت معه العضباء، فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الوثاق، فقال: يا محمد يا محمد! فقال: " ما شأنك؟ " فقال: بم أخذتني؟ بم أخذت؟ سابقة الحاج؟ إعظاما لذلك. فقال: " أخذتك بجريرة حلفائك ثقيف " ثم انصرف عنه، فقال: يا محمد يا محمد. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رقيقا، فأتاه فقال: " ما شأنك؟ " قال: إني مسلم. قال: " لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح ". ثم انصرف عنه، فناداه: يا محمد يا محمد. فأتاه فقال: " ما شأنك؟ " فقال: إني جائع فأطعمني، وظمآن فاسقني. قال: " هذه حاجتك " قال: ففدي بالرجلين. وأسرت امرأة من الأنصار، وأصيب معها العضباء، فكانت المرأة في الوثاق، فانفلتت ذات ليلة من الوثاق، فأتت الإبل، فجعلت إذا دنت من البعير رغا، فتتركه حتى تنتهي إلى العضباء، فلم ترغ قال: وناقة منوقة، فقعدت في عجزها ثم زجرتها، فانطلقت، ونذروا بها فطلبوها فأعجزتهم، فنذرت إن الله أنجاها عليها لتنحرنها، فلما قدمت المدينة، رآها الناس، فقالوا: العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم! فقالت: إني قد نذرت إن أنجاها الله عليها لتنحرنها، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له، فقال: " ‌سبحان ‌الله ‌بئسما ‌جزتها؛ إن الله أنجاها لتنحرنها! لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا نذر فيما لا يملك العبد "