الموسوعة الحديثية


- أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لليهودِ وبدأ بهم يحلفُ منكم خمسون رجلًا فأبَوا فقال للأنصارِ استحِقُّوا فقالوا نحلفُ على الغيبِ يا رسولَ اللهِ فجعلَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دِيَةً على يهودٍ لأنه وُجِدَ بينَ أظهُرِهِم
خلاصة حكم المحدث : له علة
الراوي : رجال أو رجل من الأنصار | المحدث : ابن القيم | المصدر : تهذيب السنن الصفحة أو الرقم : 12/253
التخريج : أخرجه أبو داود (4526)، والبيهقي (16520) واللفظ لهما، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (11/ 507) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر ديات وقصاص - تبدئة أهل الدم بالقسامة ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية ديات وقصاص - ترك القود بالقسامة أقضية وأحكام - استحلاف المنكر إذا لم يكن بينة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 179)
: 4526 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وسليمان بن يسار، عن رجال من الأنصار أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ‌لليهود ‌وبدأ ‌بهم ‌يحلف ‌منكم خمسون رجلا فأبوا، فقال للأنصار: استحقوا قالوا: نحلف على الغيب يا رسول الله؟ فجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم دية على يهود لأنه وجد بين أظهرهم

السنن الكبير للبيهقي (16/ 445 ت التركي)
: 16520 - أخبرناه أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار، عن رجال من الأنصار، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليهود وبدأ بهم: "‌يحلف ‌منكم ‌خمسون ‌رجلا؟ ". فأبوا، فقال للأنصار: استحقوا. فقالوا: نحلف على الغيب يا رسول الله؟! فجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهود؛ لأنه وجد بين أظهرهم. وهذا مرسل بترك تسمية الذين حدثوهما، وهو يخالف الحديث المتصل في البداية بالقسامة وفي إعطاء الدية، والثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وداه من عنده.

شرح مشكل الآثار (11/ 507)
: وعن أبي سلمة، وسليمان بن يسار، عن رجال من الأنصار: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليهود بدأ بهم: " يحلف منكم خمسون " فأبوا، فقال للأنصار: " احلفوا، فاستحقوا " فقالوا: ‌أنحلف ‌على ‌الغيب ‌يا ‌رسول ‌الله، فجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم دية على يهود؛ ولأنه وجد بين ظهرانيهم فقال قائل: هذا حديث غير متصل الإسناد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن فيه مما ذكره الزهري، عن أبي سلمة، وسليمان بن يسار إنما هو عن رجال من الأنصار وقد يكونون ممن صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد يكونون ممن لم يصحبه، ونظرنا في ذلك.