الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ قد أذهب عنكم عبيةَ الجاهليةِ، وفخرها بالآباءِ : مؤمنٌ تقيٌّ، أو فاجرٌ شقيٌّ، أنتم بنو آدمَ، وآدمُ من ترابٍ، ليدعنَّ رجالٌ فخرهم بأقوامٍ إنما هم فحمٌ من فحمِ جهنمَ، أو ليكونُنَّ أهونَ على اللهِ من الجعلانِ التي تدفعُ بأنفِها النَّتنَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن تيمية | المصدر : اقتضاء الصراط المستقيم الصفحة أو الرقم : 1/247
التخريج : أخرجه أبو داود (5116) واللفظ له، والترمذي (3956) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (8736) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - الفخر بالأنساب والأحساب رقائق وزهد - الكبر والتواضع رقائق وزهد - تقوى الله آداب الكلام - دعوى الجاهلية والمفاخرة والتعيير بالآباء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (7/ 438 ت الأرنؤوط)
: ‌5116 - حدثنا موسى بن مروان الرقي، حدثنا المعافى. وحدثنا أحمد بن سعيد الهمدانى، أخبرنا ابن وهب -وهذا حديثه- عن هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبتة الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمن تقي، وفاجر شقي، أنتم بنو آدم، وآدم من تراب، ليدعن رجال فخرهم بأقوام، إنما هم فحم من فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان، التي تدفع بأنفها التتن

[سنن الترمذي] (5/ 735)
: 3956 - حدثنا هارون بن موسى بن أبي علقمة الفروي المدني قال: حدثني أبي، عن هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قد أذهب الله عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمن تقي، وفاجر شقي، والناس بنو آدم وآدم من تراب هذا حديث حسن صحيح. وهذا أصح عندنا من الحديث الأول، وسعيد المقبري قد سمع من أبي هريرة، ويروي عن أبيه أشياء كثيرة، عن أبي هريرة. وقد روى سفيان الثوري، وغير واحد هذا الحديث عن هشام بن سعد، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث أبي عامر، عن هشام بن سعد

مسند أحمد (14/ 349 ط الرسالة)
: 8736 - حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، قال: حدثنا هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمن تقي، وفاجر شقي، والناس بنو آدم، وآدم من تراب، لينتهين أقوام فخرهم برجال، أو ليكونن أهون عند الله من عدتهم من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن