الموسوعة الحديثية


- نزلتِ الكَلالةِ علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ في مسيرٍ لَهُ، فوقَفَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وإذا هوَ بحُذَيْفةَ، وإذا رأسُ ناقةِ حُذَيْفةَ عندَ مؤتزرِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فلقَّاها إيَّاهُ، فَنظرَ حُذَيْفةُ فإذا عمرُ، رضيَ اللَّهُ عنهُ فلقَّاها إيَّاهُ، فلمَّا كانَ في خلافَةِ عُمرَ نظرَ عمرُ في الكلالةِ، فدعا حُذَيْفةَ فسألَهُ عنها، فقالَ حُذَيْفةُ : لقد لقَّانيها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلقَّيتُكَ كما لقَّاني، واللَّهِ إنِّي لصادِقٌ، وواللَّهِ لا أزيدُكَ علَى ذلِكَ شيئًا أبدًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/617
التخريج : أخرجه البزار (2965)، وابن أبي عمر كما في ((المطالب العالية)) (3521) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة تفسير آيات - سورة النساء خلافة وإمامة - ما جاء في عمر بن الخطاب فرائض ومواريث - الكلالة علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 367)
2965 - أخبرنا يوسف بن حماد المعني، ومحمد بن مرزوق، قالا: أخبرنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي عبيدة بن حذيفة، عن أبيه رضي الله عنه قال: نزلت آية الكلالة على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في مسير له فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو بحذيفة، وإذا رأس ناقة حذيفة عند مؤتزر النبي صلى الله عليه وسلم، فلقاها إياه فنظر حذيفة فإذا عمر بن الخطاب فلقاه إياه فلما كان في خلافة عمر رضي الله عنه نظر عمر في الكلالة فدعا حذيفة فسأله عنها فقال حذيفة: لقد لقانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيتك كما لقاني، والله إني لصادق والله لا أزيدك على ذلك شيئا أبدا وهذا الحديث لا نعلم رواه إلا حذيفة، ولا نعلم له طريقا عن حذيفة إلا هذا الطريق ولا رواه عن هشام إلا عبد الأعلى

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (14/ 589)
3575 - وقال ابن أبي عمر: حدثنا عبد الوهاب، عن هشام، عن محمد بن سيرين، عن حذيفة رضي الله عنه، قال: لما نزلت هذه الآية: {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة} ، والنبي صلى الله عليه وسلم في منزله فنظر، فإذا حذيفة رضي الله عنه، فقرأها (صلى الله عليه وسلم) عليه، (فلقنها) حذيفة رضي الله عنه، ونظر حذيفة (رضي الله عنه) فإذا عمر رضي الله عنه، فأقرأه إياها فلقنها، فلما استخلف عمر رضي الله عنه، أراد أن يقضي في الكلالة، فلقي حذيفة رضي الله عنه، فسأله، فقال: والله إني لأحمق إن ظننت أن إمارتك تحملني غلا، وتقول: لقنيها هو ما قلت لك قال يرحمك الله، ليس هذا أردت، قال: نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقننيها فلقنتك كما لقننيها، فوالله لا أزيد على ذلك شيئا أبدا.