الموسوعة الحديثية


- ... يُنْشِئُ للنارِ خَلْقًا حتى يَمْلَأَهَا
خلاصة حكم المحدث : شاذة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 6/93
التخريج : أخرجه البخاري (7011)، والثعلبي في ((تفسيره)) (9/ 103) كلاهما بمعناه مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - ما جاء أن الله يخلق لفضول النار أهلا
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 2711)
: 7011 - حدثنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم: حدثنا يعقوب: حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان، عن الأعرج، عن أبي ‌هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اختصمت الجنة والنار إلى ربهما، فقالت الجنة: يا رب، ما لها لا يدخلها إلا ضعفاء الناس وسقطهم، وقالت النار - يعني - أوثرت بالمتكبرين، فقال الله تعالى للجنة: أنت رحمتي، وقال للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء، ولكل واحدة منكما ملؤها، قال: فأما الجنة: فإن الله لا يظلم من خلقه أحدا، وإنه ‌ينشئ ‌للنار من يشاء، فيلقون فيها، فتقول: هل من مزيد، ثلاثا، حتى يضع فيها قدمه فتمتلئ، ويرد بعضها إلى بعض، وتقول: قط قط قط)

[تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن] (9/ 103)
: وأخبرنا ابن حمدون، قال: أخبرنا ابن الشرقي، قال: حدثنا محمد بن يحيى، وعبد الرحمن بن بشر، وأحمد بن يوسف، قالوا: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن همام ابن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو ‌هريرة، عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تحاجت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين، وقالت الجنة: فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم؟ فقال الله سبحانه للجنة: إنما أنت رحمتي، أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار: إنما أنت عذابي، أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منكما ملأها، فأما النار، فإنهم يلقون فيها وتقول: هل من مزيد؟ فلا تمتلئ حتى يضع الله سبحانه وتعالى فيها رجله فتقول: قط قط، فهناك تمتلأ وتزوي بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله من خلقه أحدا، وأما الجنة، فإن الله عز وجل ‌ينشئ لها خلقا