الموسوعة الحديثية


- حَوضي مِن عَدَنَ إلى عُمَّانِ البَلْقاءِ ماؤُه أحلى مِن العسَلِ وأطيبُ مِن المِسكِ وأبيضُ مِن اللَّبَنِ أكوابُه عددَ نجومِ السَّماءِ مَن شرِب منه شَربةً لَمْ يظمَأْ بعدَها أبدًا أوَّلُ النَّاسِ يرِدُ عليه فُقَراءُ المُهاجِرينَ الشُّعْثُ رؤوسًا الدُّنُسُ ثيابًا الَّذين لا يُنكَحونَ المُنعَّماتِ ولا تُفتَحُ لهم السُّدَدُ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن العباس بن سالم إلا محمد بن مهاجر
الراوي : ثوبان | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/124
التخريج : أخرجه الترمذي (2444)، وأحمد (22367) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء قيامة - الحوض مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (1/ 124)
: 396 - حدثنا أحمد بن خليد قال: نا أبو توبة الربيع بن نافع قال: نا محمد بن مهاجر، عن العباس بن سالم، عن الأسود، عن ‌ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌حوضي ‌من ‌عدن ‌إلى ‌عمان ‌البلقاء، ماؤه أحلى من العسل، وأطيب من المسك، وأبيض من اللبن، أكوابه عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، أول الناس يرد عليه فقراء المهاجرين الشعث رءوسا، الدنس ثيابا، الذين لا ينكحون المنعمات، ولا تفتح لهم السدد لم يرو هذا الحديث عن العباس بن سالم إلا محمد بن مهاجر

سنن الترمذي (4/ 629)
: 2444 - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا يحيى بن صالح قال: حدثنا محمد بن المهاجر، عن العباس، عن أبي سلام الحبشي، قال: بعث إلي عمر بن عبد العزيز فحملت على البريد، قال: فلما دخل عليه قال: يا أمير المؤمنين لقد شق على مركبي البريد، فقال: يا أبا سلام ما أردت أن أشق عليك ولكن بلغني عنك حديث تحدثه، عن ‌ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحوض فأحببت أن تشافهني به، قال أبو سلام، حدثني ‌ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ‌حوضي ‌من ‌عدن ‌إلى ‌عمان ‌البلقاء، ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، وأكوابه عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين، الشعث رءوسا، الدنس ثيابا الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم أبواب السدد قال عمر: لكني نكحت المتنعمات، وفتح لي السدد، ونكحت فاطمة بنت عبد الملك لا جرم أني لا أغسل رأسي حتى يشعث، ولا أغسل ثوبي الذي يلي جسدي حتى يتسخ: هذا حديث غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث عن معدان بن أبي طلحة، عن ‌ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، " وأبو سلام الحبشي اسمه: ممطور وهو شامي ثقة "

[مسند أحمد] (37/ 50 ط الرسالة)
: 22367 - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا ابن عياش، عن محمد بن المهاجر، عن العباس بن سالم اللخمي، قال: بعث عمر بن عبد العزيز إلى أبي سلام الحبشي، فحمل إليه على البريد ليسأله عن الحوض، فقدم به عليه، فسأله، فقال: سمعت ثوبان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن حوضي من عدن إلى عمان البلقاء، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وأكاويبه عدد النجوم، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين ". فقال عمر بن الخطاب: من هم يا رسول الله؟ قال: " هم الشعث رؤوسا، الدنس ثيابا، الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم أبواب السدد ". فقال عمر بن عبد العزيز: لقد نكحت المتنعمات، وفتحت لي السدد إلا أن يرحمني الله، والله لا جرم أن لا أدهن رأسي حتى يشعث، ولا أغسل ثوبي الذي يلي جسدي حتى يتسخ.