الموسوعة الحديثية


-  ألَا إنَّ مَثَلَ آجالِكم في آجالِ الأُمَمِ قَبلكم، كما بينَ صَلاةِ العَصرِ إلى مُغَيْرِبانِ الشَّمسِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6066
التخريج : أخرجه أحمد (6066) واللفظ له، وعبد بن حميد (776) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1619) مطولاً
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أعمار هذه الأمة إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (10/ 245 ط الرسالة)
((6066- حدثنا يونس، حدثنا حماد- يعني ابن زيد-، عن أيوب، عن نافع، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ألا إن مثل آجالكم في آجال الأمم قبلكم كما بين صلاة العصر إلى مغيربان الشمس)).

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 27)
((‌776- حدثني سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن أيوب، عن ابن عمر قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم: ((ما أجلكم في آجال الأمم من قبلكم إلا كما بين صلاة العصر إلى مغيربان الشمس)).

[المعجم الأوسط - للطبراني] (2/ 172)
1619- حدثنا أحمد قال: نا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني قال: نا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد، عن عبد الوهاب بن بخت، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما مثل آجالكم فيما خلا من الأمم، كمثل ما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس، وأما مثلكم ومثل اليهود والنصارى، كمثل رجل استعمل عمالا، فقال: من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط؟ فعملت اليهود إلى نصف النهار على قيراط قيراط، وعملت النصارى من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط. ثم قال: من يعمل لي من صلاة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين؟ ألا فلكم الأجر مرتين، فغضبت اليهود والنصارى، فقالوا: لنا نحن أكثر عملا وأقل عطاء؟ فقال: هل ظلمتكم من حقكم شيئا؟ قالوا: لا. قال: فإنه فضلي أعطيه من شئت)) لم يرو هذا الحديث عن عبد الوهاب إلا أبو عبد الرحيم، تفرد به: محمد بن سلمة ((.