الموسوعة الحديثية


- من أنفق في سبيلِ اللهِ زوجَيْن ابتدرَتْه خزَنةُ الجنَّةِ فسألناه ما هذان الزَّوجان قال درهمَيْن أو خُفَّيْن أو نعلَيْن أو ثوبَيْن
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عروة لم يدرك أبا ذر
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 38/327
التخريج : أخرجه ابن حبان (4644) باختلاف يسير، والإسماعيلي في ((معجم أسامي الشيوخ)) (1/468) مختصراً، ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (38/327) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التقرب إلى الله تعالى بالصدقة ونوافل الخير صدقة - فضل الصدقة والحث عليها ملائكة - أعمال الملائكة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (10/ 502)
4644 - أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين، حدثنا شيبان بن أبي شيبة، حدثنا جرير بن حازم، حدثنا الحسن، قال: قال صعصعة بن معاوية عم الأحنف: أتيت أبا ذر بالربذة فقلت: يا أبا ذر ما مالك؟ قال مالي عملي، فقلت: حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا سمعته منه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله، ابتدرته خزنة الجنة" قال: قلت: وما زوجان؟ قال: "فرسان من خيله، بعيران من إبله، عبدان من رقيقه" . قال أبو حاتم العرب: في لغتها تسمي الفردين المتلازمين زوجين، قال الله عز وجل: {ومن كل شيء خلقنا زوجين} [[الذريات:49]] .

[معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي] (1/ 468)
: حدثنا محمد بن نوح، حدثنا محمد بن الحسن بن يونس البكائي الشيرازي، حدثنا الحر بن مالك، حدثنا أبو الأشهب، عن الحسن، عن صعصعة بن معاوية، قال: لقيت أبا ذر بالربذة يسوق بعيرا له عليه مزادتان، فقلت: يا أبا ذر، حدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: سمعته يقول: ما من مسلم ينفق من ماله زوجا ‌في ‌سبيل ‌الله إلا ابتدرته خزنة الجنة

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (38/ 327)
: أخبرنا أبو الحسن علي بن مسلم الفقيه وعلي بن زيد المؤدب قالا أنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم زاد الفقيه وأبو محمد بن فضيل قالا أنا أبو الحسن بن عوف أنا أبو أبو علي بن منير أنا محمد بن خريم نا هشام بن عمار نا أبو عبد الرحمن عثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق القرشي ويخضب بحمرة نا عروة بن رويم اللخمي عن أبي ذر يرفع الحديث قال ‌من ‌أنفق ‌في ‌سبيل ‌الله زوجنين ابتدرته خزنة الجنة فسألناه ما هذان الزوجان قال درهمين أو خفين أو نعلين أو ثوبين عروة لم يدرك أبا ذر