الموسوعة الحديثية


- دخلتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم أنا وخالدُ بنُ الوليدِ على ميمونةَ فجاءتْنا بإناءٍ فيه لبنٍ فشربَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم وأنا عن يمينِهِ وخالدٌ على شمالِهِ فقالَ لي: الشَّربةُ لَكَ فإن شئتَ آثرتَ بِها خالدًا. فقلتُ ما كنتُ أوثرُ على سؤرِكَ أحدًا. ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم: من أطعمَهُ اللَّهُ الطَّعامَ فليقُلِ اللَّهمَّ بارِك لنا فيهِ وأطعِمنا خيرًا منْه. ومن سقاهُ اللَّهُ لبَنًا فليقلِ اللَّهمَّ بارِك لنا فيهِ وزدنا منْهُ وقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم ليسَ شيءٌ يجزئُ مَكانَ الطَّعامِ والشَّرابِ غيرُ اللَّبنِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3455
التخريج : أخرجه الترمذي (3455) واللفظ له، وابن ماجه (3322)، وأحمد (1978).
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار الطعام أشربة - الأيمن أحق بالشرب أشربة - الدعاء بعد شرب اللبن أشربة - الشرب من قدح النبي وآنيته أشربة - اللبن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 506)
3455- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا علي بن زيد، عن عمر وهو ابن أبي حرملة، عن ابن عباس، قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة فجاءتنا بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على يمينه وخالد على شماله، فقال لي: ((الشربة لك، فإن شئت آثرت بها خالدا))، فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحدا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من أطعمه الله الطعام فليقل: اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه)). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس شيء يجزي مكان الطعام والشراب غير اللبن)): ((هذا حديث حسن)) وقد روى بعضهم هذا الحديث عن علي بن زيد، فقال: عن عمر بن حرملة، وقال بعضهم: عمرو بن حرملة، ولا يصح

[سنن ابن ماجه] (2/ 1103 )
‌3322- حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا إسماعيل بن عياش قال: حدثنا ابن جريج، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أطعمه الله طعاما، فليقل اللهم بارك لنا فيه، وارزقنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا، فليقل اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه، فإني لا أعلم ما يجزئ من الطعام والشراب، إلا اللبن))

[مسند أحمد] (3/ 439 ط الرسالة)
((‌1978- حدثنا إسماعيل، أخبرنا علي بن زيد، قال: حدثني عمر بن أبي حرملة، عن ابن عباس، قال: دخلت أنا وخالد بن الوليد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة بنت الحارث، فقالت: ألا نطعمكم من هدية أهدتها لنا أم عفيق؟ قال: فجيء بضبين مشويين، فتبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له خالد: كأنك تقذره؟ قال: (( أجل)) قالت: ألا أسقيكم من لبن أهدته لنا؟ فقال: (( بلى)) قال: فجيء بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عن يمينه، وخالد عن شماله، فقال لي: (( الشربة لك، وإن شئت آثرت بها خالدا)) فقلت: ما كنت لأوثر بسؤرك علي أحدا. فقال: (( من أطعمه الله طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه، فإنه ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن))