الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلَّى المغِرَب، فما زالَ يُصلِّي في المسجِدِ حتَّى صلَّى العِشاءَ الآخِرةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 4/134
التخريج : أخرجه أحمد (23436) بنحوه، والترمذي (3781)، والنسائي في ((الكبرى)) (8240) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - السنن الرواتب صلاة - النوافل المطلقة صلاة - صلاة العشاء صلاة - صلاة المغرب مساجد ومواضع الصلاة - فضل ملازمة المسجد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 429)
23436 - حدثنا زيد بن الحباب، أخبرنا إسرائيل، أخبرني ميسرة بن حبيب، عن المنهال، عن زر بن حبيش، عن حذيفة قال: قالت لي أمي: متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقلت: ما لي به عهد منذ كذا وكذا، قال: فهمت بي، فقلت: يا أمه، دعيني حتى أذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلا أدعه حتى يستغفر لي ويستغفر لك، قال: فجئته فصليت معه المغرب، فلما قضى الصلاة قام يصلي، فلم يزل يصلي حتى صلى العشاء ثم خرج

[سنن الترمذي] (5/ 660)
3781 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، وإسحاق بن منصور، قالا: أخبرنا محمد بن يوسف، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: سألتني أمي متى عهدك تعني بالنبي صلى الله عليه وسلم فقلت ما لي به عهد منذ كذا وكذا، فنالت مني، فقلت لها: دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء، ثم انفتل فتبعته، فسمع صوتي، فقال: من هذا، حذيفة؟ قلت: نعم، قال: ما حاجتك غفر الله لك ولأمك؟ قال: إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل "

السنن الكبرى للنسائي (7/ 368)
8240 - أخبرنا الحسين بن منصور قال: حدثنا الحسين بن محمد أبو أحمد قال: حدثنا إسرائيل بن يونس، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة بن اليمان قال: سألتني أمي منذ متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم فقلت لها: منذ كذا وكذا، فنالت مني وسبتني فقلت لها: دعيني فإني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، ولا أدعه حتى يستغفر لي ولك، فصليت معه المغرب، فصلى إلى العشاء، ثم انفتل وتبعته فعرض له عارض، فأخذه وذهب فاتبعته فسمع صوتي فقال: من هذا فقلت: حذيفة فقال: ما لك فحدثته بالأمر فقال: غفر الله لك ولأمك، أما رأيت العارض الذي عرض لي قبل قلت: بلى قال: هو ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يسلم علي، وبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة