الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يزُورُ البيتَ كلَّ ليلةٍ مِن ليالي مِنًى ثمَّ يطوفُ ويُصلِّي ركعتَيْنِ لِطَوافِه ويرجِعُ إلى مِنًى قبْلَ أنْ يُدرِكَه الصُّبحُ
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن طاوس إلا عمر بن رياح تفرد به محمد بن ماهان
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/ 197
التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة التمريض قبل حديث (1732) مختصراً، وأخرجه موصولاً الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1567) مختصراً، والبيهقي (9931) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: حج - المبيت بمنى أيام التشريق حج - زيارة البيت حج - صلاة ركعتين بعد الطواف حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 174)
((‌‌باب الزيارة يوم النحر وقال أبو الزبير عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهم أخر النبي صلى الله عليه وسلم الزيارة إلى الليل ويذكر عن أبي حسان عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزور البيت أيام منى)).

[شرح مشكل الآثار] (4/ 225)
((1566- حدثنا ابن أبي داود، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله بن عمر، قال: حدثني نافع، ولا أعلمه إلا عن ابن عمر، أن العباس استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت ليالي منى بمكة من أجل السقاية فأذن له (( قال أبو جعفر: ففي هذا الحديث إطلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس البيتوتة بمكة ليالي منى من أجل السقاية لاحتياجها إليه في إقامتها للناس ففي ذلك ما قد دل أن من سواه من الناس ممن لا حاجة بالسقاية إليه في ذلك بخلافه قال قائل: فقد رويتم عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما كان يفعله في تلك الليالي ما يخالف هذا وذكر)). 1567- ما قد حدثنا محمد بن علي بن داود البغدادي، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، قال: دفع إلي معاذ بن هشام كتابا ولم أسمعه منه وقال: سمعته من أبي، عن قتادة، عن أبي حسان، عن ابن عباس)) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزور البيت كل ليلة من ليالي منى (( فكان جوابنا له بتوفيق الله عز وجل وعونه أن هذا الحديث عندنا مخالف للحديث الأول لأن الذي في الحديث الأول إطلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس البيتوتة بمكة لحاجة السقاية إلى ذلك منه، والدليل على منع غيره من مثل ذلك ممن لا حاجة بالسقاية إليه والذي في حديث ابن عباس زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت في كل ليلة من ليالي منى وليس في ذلك بيتوتته صلى الله عليه وسلم بمكة؛ لأنه قد يجوز أن يكون صلى الله عليه وسلم يزور البيت ثم يرجع فيبيت في ليلته تلك بمنى فيكون ممن قد بات بها وفي ذلك ما قد دل على أنه إنما أريد من الحاج البيتوتة بمنى ليالي منى ولم يرد منهم أن لا يبرحوا عن منى في تلك الليالي ألا ترى أنه جائز لهم أن يخرجوا منها في الليل حتى يأتوا مكة فيطوفون بالبيت طواف الزيارة ثم يرجعون إليها فيبيتون بها، ولا يكونون بذلك متخلفين عن البيتوتة بها، وكذلك المتعارف في البيتوتات، ألا ترى أن من حلف أن لا يبيت في هذا المنزل هذه الليلة فأقام فيه أقل من نصفها ثم خرج عنه إلى غيره فأقام فيه بقيتها حتى أصبح أنه لم يحنث في يمينه؛ لأنه لم يبت فيه، وأنه لو كان أقام فيه أكثر من نصفها ثم خرج إلى غيره فأقام فيه بقيتها حتى أصبح أنه قد حنث؛ لأنه قد بات فيه هكذا المتعارف ألا ترى أن من لقي رجلا في الليل قبل أن يمضي نصفه أنه جائز أن يقول له: أين تبيت الليلة وأنه لو لقيه بعد أن مضى نصفه أنه جائز أن يقول له: أين بت الليلة؟ فكذلك ما ذكرناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من زيارته البيت في كل ليلة من ليالي منى هو عندنا والله أعلم على أنه يرجع منه إلى منى قبل أن يمضي نصف الليل فيكون بها حتى يصبح فيها، فيكون بذلك بائتا فيها فاتفق بحمد الله ونعمته هذا الحديث ومعنى الحديث الأول ولم يختلفا، والله عز وجل نسأله التوفيق.

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (5/ 146)
9931- قال البخارى فى الترجمة يذكر عن أبى حسان عن ابن عباس رضى الله عنه: أن النبى-صلى الله عليه وسلم- كان يزور البيت أيام منى. أخبرناه أبو الحسن بن عبدان أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا المعمرى حدثنا ابن عرعرة قال: دفع إلينا معاذ بن هشام كتابا وقال سمعته من أبى ولم يقرأه قال فكان فيه عن قتادة عن أبى حسان عن ابن عباس رضى الله عنه: أن نبى الله-صلى الله عليه وسلم- كان يزور البيت كل ليلة ما دام بمنى. قال وما رأيت أحدا واطأه عليه. قال الشيخ: وروى الثورى في الجامع عن ابن طاوس عن طاوس: أن النبى-صلى الله عليه وسلم- كان يفيض كل ليلة يعنى ليالى منى.