الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً ؟ قال: ( الأنبياءُ ثمَّ الأمثلُ فالأمثلُ يُبتلى الرَّجلُ حسَبَ دِينِه فإنْ كان دِينُه صُلبًا اشتَدَّ بلاؤُه وإنْ كان في دينِه رقَّةٌ ابتُلي على حسَبِ دينِه فما يبرَحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَه يمشي على الأرضِ وما عليه خطيئةٌ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : سعد بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2901
التخريج : أخرجه أبو يعلى (830) بلفظه، والترمذي (2398) وابن ماجه (4023) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام رقائق وزهد - الصبر على البلاء استغفار - مكفرات الذنوب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (7/ 160)
2900 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال: حدثنا هدبة بن خالد قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: يا رسول الله من أشد الناس بلاء؟ قال: "الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ويبتلى العبد على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يدعه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة".

مسند أبي يعلى (2/ 143 ت حسين أسد)
: ‌830 - حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد، حدثنا عاصم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى العبد على حسب دينه قال: فما يبرح البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة قال حماد: هزها عاصم.

سنن الترمذي (4/ 601)
: ‌2398 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم ابن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة: هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن أبي هريرة، وأخت حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم، سئل أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1334 )
: ‌4023 - حدثنا يوسف بن حماد المعني، ويحيى بن درست، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، سعد بن أبي وقاص، قال: قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى العبد على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا، اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد، حتى يتركه يمشي على الأرض، وما عليه من خطيئة.