الموسوعة الحديثية


- أنا أوَّلُ مَن يُؤذَنُ له برَفْعِ رأسِه فأرفَعُ رأسي فأعرِفُ أُمَّتي عن يميني وعن شِمالي فقيل له كيفَ تعرِفُهم يا رسولَ اللهِ قال غُرٌّ مُحجَّلونَ مِن أثَرِ السُّجودِ وذَرَاريُّهم نورُهم بَيْنَ أيديهم
خلاصة حكم المحدث : لا يروى عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن لهيعة
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 3/304
التخريج : أخرجه أحمد (21737)، والحاكم (3784)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2490) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - فضل الوضوء مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وضوء - غسل اليدين مع المرفقين وإطالة الغرة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (3/ 304)
: 3234 - وبه [[حدثنا بكر قال: نا عبد الله بن يوسف قال: نا ابن لهيعة]] نا يزيد بن أبي حبيب، عن سعد بن مسعود، أنه سمع عبد الرحمن بن جبير بن نفير يحدث، عن أبيه، أنه سمع أبا الدرداء يخبر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنا أول من يؤذن له برفع رأسه، ‌فأرفع ‌رأسي، ‌فأعرف أمتي، عن يميني، وعن شمالي ، فقيل له: كيف تعرفهم يا رسول الله؟ قال: غر محجلون من أثر السجود، وذراريهم نورهم بين أيديهم لا يروى هذا الحديث عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة

مسند أحمد (36/ 64 ط الرسالة)
: ‌21737 - حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا أول من يؤذن له بالسجود يوم القيامة، وأنا أول من يؤذن له أن يرفع رأسه، فأنظر إلى بين يدي، فأعرف أمتي من بين الأمم، ومن خلفي مثل ذلك، وعن يميني مثل ذلك، وعن شمالي مثل ذلك " فقال رجل: يا رسول الله، كيف تعرف أمتك من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك؟ قال: " هم غر محجلون من أثر الوضوء، ليس أحد كذلك غيرهم، وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم، وأعرفهم يسعى بين أيديهم ذريتهم " .

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 520)
: ‌3784 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، ثنا عبد الله بن صالح المصري، حدثني الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، أنه سمع أبا ذر، وأبا الدرداء رضي الله عنهما، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أول من يؤذن له في السجود يوم القيامة، وأول من يؤذن له أن يرفع رأسه، فأرفع رأسي فأنظر بين يدي فأعرف أمتي من بين الأمم، وأنظر عن يميني فأعرف أمتي من بين الأمم، وأنظر عن شمالي فأعرف أمتي من بين الأمم فقال رجل: يا رسول الله، وكيف تعرف أمتك من بين الأمم ما بين نوح إلى أمتك؟ قال: غر محجلون من أثر الوضوء، ولا يكاد لأحد من الأمم غيرهم وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم، وأعرفهم بسيماهم في وجوههم من أثر السجود، وأعرفهم بنورهم الذي بين أيديهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

شعب الإيمان (4/ 262 ط الرشد)
: [[‌2490]] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا علي بن حمشاذ العدل، حدثا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، حدثنا عبد الله بن صالح المصري، حدثني الليث بن سعد، عن يزيد ابن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير أنه سمع أبا ذر وأبا الدرداء قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا أول من يؤذن له بالسجود يوم القيامة، وأول من يؤذن له أن يرفع رأسه فارفع رأسي فانظر بين يدي فاعرف أمتي من بين الأمم" فقال رجل: يا رسول الله، فكيف تعرف أمتك من بين الأمم ما بين نوح إلى أمتك؟ قال: "غر محجلون من أثر الوضوء، ولا يكون لأحد من الأمم غيرهم، وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم، وأعرفهم بسيماهم في وجوههم من أثر السجود، وأعرفهم بنورهم الذي بين أيديهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم". قال البيهقي رضي الله عنه: كذا وجدته ولو كان عن أبيه عن أبي ذر وأبي الدرداء لكان موصولا وكأنه سقط من الكتاب.