الموسوعة الحديثية


-  [حديثُ لمَّا قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اجتمَعَ أصحابُه حولَه يَبْكونَ، فدخَل عليهم رجُلٌ طويلُ شعرِ المَنكِبينِ في إزارٍ ورِداءٍ، يَتخطَّى أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى أخَذ بعُضادَتَي بابِ البيتِ، فبَكى على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ أقبَلَ على أصحابِه فقال: إنَّ في اللهِ عَزاءً مِن كلِّ مُصيبةٍ، وعِوَضًا مِن كلِّ فانٍ... الحديثَ.  وفيه: ثمَّ ذهَبَ الرجُلُ، فقال أبو بَكْرٍ: عليَّ بالرجُلِ، فنظَروا يمينًا وشمالًا، فلم يَرَوْا أحدًا، فقال أبو بَكْرٍ لعليٍّ: هذا الخَضِرُ، جاء يُعَزِّينا].
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن جعفر الصادق، تكلم فيه، وفيه انقطاع، والمعروف عن على بن الحسين مرسلا من غير ذكر على
الراوي : على ابن أبي طالب | المحدث : القسطلاني | المصدر : المواهب اللدنية الصفحة أو الرقم : 3/565
التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ((دلائل النبوة)) (508)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (7759) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية جنائز وموت - البكاء على الميت أنبياء - الخضر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل

أصول الحديث:


دلائل النبوة - أبو نعيم الأصبهاني (ص565)
: 508 - حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن جعفر قال: ثنا محمد بن عبد الله بن مصعب قال: ثنا محمد بن أبي عمر ثنا محمد بن جعفر بن محمد كان أبي يذكر عن أبيه، عن جده ‌علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: " لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت التعزية جاء آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله ‌إن ‌في ‌الله ‌عزاء ‌من ‌كل ‌مصيبة ، وخلفا من كل هالك ، ودركا من كل ما فات ، فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإن المحروم من حرم الثواب والمصاب من حرم الثواب ، والسلام عليكم فقال: هل تدرون من هذا؟ هذا الخضر صلوات الله عليه وعلى جميع الأنبياء والأولياء

معرفة السنن والآثار (5/ 336)
: 7759 - أخبرنا أبو بكر، وأبو زكريا، وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا القاسم بن عبد الله بن عمر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية سمعوا قائلا يقول: ‌إن ‌في ‌الله ‌عزاء ‌من ‌كل ‌مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل ما فات، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فإن المصاب من حرم الثواب