الموسوعة الحديثية


- سأَلت اليهودُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الرَّعدِ ما هو قال ملَكٌ من الملائكةِ بيدِه مخاريقُ من نارٍ يسوقُ بها السَّحابَ حيث شاء اللهُ قالوا فما هذا الصَّوتُ الَّذي نسمعُ قال زجْرُه بالسَّحابِ إذا زجره حتَّى ينتهيَ إلى حيث أُمِر قالت صدقتَ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده مقال
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير الصفحة أو الرقم : 1/68
التخريج : أخرجه الترمذي (3117)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9024)، والطبراني (12429) (12/ 45) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: خلق - ما جاء في الرعد والبرق ملائكة - أعمال الملائكة علم - السؤال للانتفاع وإن كثر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 294)
3117- حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا أبو نعيم، عن عبد الله بن الوليد- وكان يكون في بني عجل- عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم، أخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: ((ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله)) فقالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: ((زجرة بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر)) قالوا: صدقت. فقالوا: فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه؟ قال: ((اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها)) قالوا: صدقت. ((هذا حديث حسن غريب))

[السنن الكبرى- النسائي- ط الرسالة] (8/ 218)
‌9024- أخبرنا أحمد بن يحيى الصوفي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا عبد الله بن الوليد، وكان يجالس الحسن بن حي عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا القاسم ((نسألك عن أشياء، فإن أجبتنا فيها اتبعناك وصدقناك وآمنا بك)) قال: فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه إذ قالوا: {الله على ما نقول وكيل} [يوسف: 66] قالوا: أخبرنا عن علامة النبي قال: ((تنام عيناه ولا ينام قلبه)) قالوا: وأخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف يذكر الرجل؟ قال: ((يلتقي الماءان، فإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنثت، وإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت)) قالوا: صدقت قالوا: فأخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: ((ملك من الملائكة، موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله)) قالوا: فما هذا الصوت الذي يسمع قال: ((زجره بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر)) قالوا: صدقت قالوا: أخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه قال: كان يسكن البدو فاشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلاومه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها قالوا: صدقت قالوا: أخبرنا من الذي يأتيك من الملائكة، فإنه ليس من نبي إلا يأتيه ملك من الملائكة من عند ربه بالرسالة وبالوحي فمن صاحبك؟ فإنه إنما بقيت هذه حتى نتابعك قال: ((هو جبريل)) قالوا: ذلك الذي ينزل بالحرب وبالقتل ذاك عدونا من الملائكة لو قلت: ميكائيل الذي ينزل بالقطر، والرحمة تابعناك، فأنزل الله تعالى {من كان عدوا لجبريل} [البقرة: 97] إلى آخر الآية {فإن الله عدو للكافرين} [البقرة: 98]

[ [المعجم الكبير – للطبراني] (12/ 45)
‌12429- حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا عبد الله بن الوليد العجلي، عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم نسألك، عن أشياء إن أجبتنا فيها اتبعناك، وصدقناك وآمنا بك. قال: فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على نفسه، قالوا: الله على ما نقول وكيل، قالوا: أخبرنا عن علامة النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: ((تنام عيناه، ولا ينام قلبه))، قالوا: أخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف تذكر؟ قال: ((يلتقي الماءان، فإن علا ماء المرأة ماء الرجل آنثت، وإن علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت)) قالوا: صدقت، قالوا: فأخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: ((ملك من الملائكة موكل بالسحاب يصرفه حيث شاء الله)) قالوا: فما هذا الصوت الذي يسمع؟ قال: ((زجرة السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره))، قالوا: صدقت. قالوا: فأخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه؟ قال: ((كان يسكن البدو، فاشتكى فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها))، قالوا: صدقت، قالوا: فأخبرنا من الذي يأتيك من الملائكة، فإنه ليس من نبي إلا ويأتيه ملك من الملائكة بالرسالة، والوحي، فمن صاحبك؟ فإنما بقيت هذه قال: ((جبريل عليه السلام)) قالوا: ذلك الذي ينزل بالحرب والقتال، ذلك عدونا، لو قلت: ميكائيل الذي ينزل بالقطر تابعناك، فأنزل الله عز وجل: {قل من كان عدوا لجبريل} [البقرة: 97] الآية