الموسوعة الحديثية


- سأَلت اليهودُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الرَّعدِ ما هو قال ملَكٌ من الملائكةِ بيدِه مخاريقُ من نارٍ يسوقُ بها السَّحابَ حيث شاء اللهُ قالوا فما هذا الصَّوتُ الَّذي نسمعُ قال زجْرُه بالسَّحابِ إذا زجره حتَّى ينتهيَ إلى حيث أُمِر قالت صدقتَ

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (5/ 294)
3117 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا أبو نعيم، عن عبد الله بن الوليد - وكان يكون في بني عجل - عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم، أخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله فقالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: زجرة بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر قالوا: صدقت. فقالوا: فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه؟ قال: اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها قالوا: صدقت. هذا حديث حسن غريب

مسند أحمد - الرسالة (4/ 284)
2483 - حدثنا أبو أحمد، حدثنا عبد الله بن الوليد العجلي، وكانت له هيئة رأيناه عند حسن، عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم إنا نسألك عن خمسة أشياء، فإن أنبأتنا بهن، عرفنا أنك نبي واتبعناك، فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه، إذ قالوا: الله على ما نقول وكيل، قال: " هاتوا " قالوا: أخبرنا عن علامة النبي، قال: " تنام عيناه، ولا ينام قلبه " قالوا: أخبرنا كيف تؤنث المرأة، وكيف تذكر ؟ قال: " يلتقي الماءان، فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنثت " قالوا: أخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه ؟ قال: " كان يشتكي عرق النسا، فلم يجد شيئا يلائمه إلا ألبان كذا وكذا - قال أبي: " قال بعضهم: يعني الإبل " - فحرم لحومها "، قالوا: صدقت، قالوا: أخبرنا ما هذا الرعد ؟ قال: " ملك من ملائكة الله عز وجل موكل بالسحاب بيده - أو في يده - مخراق من نار، يزجر به السحاب، يسوقه حيث أمر الله " قالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع ؟ قال: " صوته " قالوا: صدقت، إنما بقيت واحدة وهي التي نبايعك إن أخبرتنا بها، فإنه ليس من نبي إلا له ملك يأتيه بالخبر، فأخبرنا من صاحبك ؟ قال: " جبريل عليه السلام "، قالوا: جبريل ذاك الذي ينزل بالحرب والقتال والعذاب عدونا، لو قلت: ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والنبات والقطر، لكان فأنزل الله عز وجل: {من كان عدوا لجبريل} [[البقرة: 97]] إلى آخر الآية