الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا هُرَيرةَ كان جَريئًا على أنْ يَسأَلَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن أشياءَ لا يَسأَلُه عنها غَيرُه، فقال: يا رسولَ اللهِ، ما أوَّلُ ما رأيْتَ في أمرِ النبُوَّةِ؟ فاسْتَوى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالسًا، وقال: لقد سأَلْتَ أبا هُرَيرةَ، إنِّي لَفي صَحْراءَ، ابنُ عَشْرِ سِنينَ وأشْهُرٍ، وإذا بكلامٍ فوقَ رَأْسي، وإذا رَجُلٌ يقولُ لرَجُلٍ: أهو هو؟ قال: نَعَمْ، فاستَقْبَلاني بوُجوهٍ لم أَرَها لخَلقٍ قَطُّ، وأرواحٍ لم أَجِدْها من خَلقٍ قَطُّ، وثيابٍ لم أَرَها على أحَدٍ قَطُّ، فأقْبَلا إليَّ يَمْشيانِ، حتى أخَذَ كلُّ واحدٍ منهما بعَضُدي، لا أجِدُ لأَخْذِهما مَسًّا، فقال أحَدُهما لصاحِبِه: أضْجِعْه، فأضْجَعاني بلا قَصْرٍ ولا هَصْرٍ، فقال أحَدُهما لصاحِبِه: افْلِقْ صَدْره، فهَوى أحَدُهما إلى صَدْري، ففَلَقَها فيما أَرى بلا دَمٍ ولا وَجَعٍ، فقال له: أخْرِجِ الغِلَّ والحَسَدَ، فأخرَجَ شيئًا كهَيْئةِ العَلَقةِ، ثُم نبَذَها فطرَحَها، فقال له: أدْخِلِ الرأْفةَ والرحْمةَ، فإذا مِثلُ الذي أخرَجَ يُشبِهُ الفِضَّةَ، ثُم هزَّ إبهامَ رِجْلي اليُمْنى، فقال: اغْدُ واسْلَمْ، فرجَعْتُ بها، أَغْدو به رِقَّةً على الصغيرِ، ورَحْمةً للكَبيرِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21261
التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (21261) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (3/463)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (1264)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي بر وصلة - رحمة الناس عامة علم - حسن السؤال ونصح العالم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شق صدره عليه السلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (35/ 180 ط الرسالة)
: • ‌21261 - حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى البزاز، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا معاذ بن محمد بن معاذ بن محمد بن أبي بن كعب، حدثني أبي محمد بن معاذ، عن معاذ، عن محمد، عن أبي بن كعب أن أبا هريرة كان جريئا على أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال: يا رسول الله، ما أول ما رأيت في أمر النبوة؟ فاستوى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا وقال: " لقد سألت أبا هريرة! إني لفي صحراء ابن عشر سنين وأشهر، وإذا بكلام فوق رأسي، وإذا رجل يقول لرجل: أهو هو؟ قال: نعم، فاستقبلاني بوجوه لم أرها لخلق قط، وأرواح لم أجدها من خلق قط، وثياب لم أرها على أحد قط، فأقبلا إلي يمشيان، حتى أخذ كل واحد منهما بعضدي، لا أجد لأخذهما مسا، فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه. فأضجعاني بلا قصر ولا هصر. فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره، فهوى أحدهما إلى صدري، ففلقها فيما أرى بلا دم ولا وجع، فقال له أخرج الغل والحسد، فأخرج شيئا كهيئة العلقة، ثم نبذها فطرحها، فقال له: أدخل الرأفة والرحمة، فإذا مثل الذي أخرج يشبه الفضة، ثم هز إبهام رجلي اليمنى، فقال: اغد واسلم فرجعت بها أغدو به رقة على الصغير ورحمة للكبير "

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (3/ 462)
: رواه أبو ضمرة عن يونس فزاد في الإسناد أبي بن كعب أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاوس أنبانا أبو الغنائم محمد بن علي بن الحسن بن أبي عثمان أنبأنا عبد الله بن عبيد الله بن يحيى حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي أنبأنا محمد بن إدريس الرازي أنبأنا محمد بن عيسى بن الطباع أنبأنا معاذ بن محمد بن معاذ بن أبي بن كعب حدثني أبي عن جدي عن أبي قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم ما أول ما أبكرت من أمر النبوة قال لقد سألت قال إني لفي صحراء وكلام فوقي يهوي إلي أسمعه فإذا رجل يقول للآخر أهو هو قال نعم فاستقبلاني بوجوه لم أر على بياضها قط وعليهما ثياب لم أر مثل حسنها قط ولهما أرواح لم أجد ريحا من أحد قط مثله قال فأخذ أحدهما بضبعي وأخذ الآخر بضبعي الآخر لا أحد يمسهما مسا فقال أحدهما للآخر اضجعه قال فأضجعاني بلا هصر ولا قصر فقال لصاحبه افلق صدره ففلق صدري فيما أرى بلا وجع ولا ألم ولا دم فقال أخرج منه الغل والحسد وأدخل فيه الرأفة والرحمة قال فأخرج علقة فرمى بها ثم استخرج شيئا مثل الفضة فأدخله فيه وقال هذه الرأفة والرحمة ثم قال بإبهامه اليمنى على صدري ثم قال ثم عد وأسلم قال ثم قمت ثم جئت يعني ما غدوت به من رحمتي الصغير ورأفتي على الكبير

[الأحاديث المختارة] (4/ 39)
: ‌1264 - وأخبرنا عبد الله بن أحمد الحربي - بالحربية - أن هبة الله بن محمد أخبرهم - قراءة عليه - أنا الحسن بن علي، أنا أحمد بن جعفر، نا عبد الله بن أحمد، حدثني محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى البزاز، نا يونس بن محمد، نا معاذ بن محمد بن معاذ بن محمد بن أبي بن كعب، حدثني أبي محمد بن معاذ، عن معاذ، عن محمد، عن أبي بن كعب أن أبا هريرة كان جريئا على أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال: يا رسول الله [[ما]] أول ما رأيت من أمر النبوة؟ استوى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا، وقال: لقد سألت أبا هريرة، إني في صحراء ابن عشر سنين وأشهر، وإذا بكلام فوق رأسي، وإذا رجل يقول لرجل: أهو هو؟ قال: نعم، فاستقبلاني بوجوه لم أرها لخلق قط، وأرواح لم أجدها من خلق قط، وثياب لم أرها على أحد قط، فأقبلا إلي يمشيان حتى أخذ كل واحد منهما بعضدي لا أجد لأخذهما مسا، فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه، فأضجعاني بلا قصر ولا هصر، فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره، فحوى، وفي رواية: فهوى أحدهما إلى صدري ففلقها فيما أرى بلا دم ولا وجع، فقال له: أخرج الغل والحسد، فأخرج شيئا كهيئة العلقة، ثم نبذها فطرحها، فقال له: أدخل الرأفة والرحمة، فإذا مثل الذي أخرج شبه الفضة، ثم هز إبهام رجلي اليمنى، قال: اغد واسلم، فرجعت بها أغدو به رقة على الصغير ورحمة للكبير. روى أبو حاتم بن حبان أوله، عن محمد بن إسحاق الثقفي، عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن محمد بن عيسى بن الطباع، عن معاذ بن محمد بن معاذ بن أبي بن كعب، عن أبيه، عن جده، عن أبي بن كعب قال: كان أبو هريرة جريئا على النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن أشياء لا يسأله عنها غيره.