الموسوعة الحديثية


- حديثُ أبي بُردةَ، عن أبي موسى، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اذكُروا صاحِبَ الرَّغيفِ، حديثًا فيه طولٌ.
خلاصة حكم المحدث : يرويه سُلَيمانُ التَّيميُّ، عن أبي عُثمانَ، عن أبي بُردةَ، عن أبي موسى، واختُلِفَ عنه؛ فرُوِيَ عن عبدانَ بنِ عُثمانَ، عن ابنِ المبارَكِ، عن سُلَيمانَ التَّيميِّ، عن أبي عُثمانَ، عن أبي بُردةَ، عن أبي موسى. رواه عبدُ اللهِ بنُ محمَّدِ بنِ يزيدَ الحَنَفيُّ، عن عَبدانَ مُسندًا، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. وخالفه أصحابُ سُلَيمانَ التَّيميِّ، فرَوَوه عنه بهذا الإسنادِ موقوفًا، وهو الصَّوابُ.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1296
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (34212)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (1323)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (1587) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الاجتهاد في العبادة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها علم - القصص فتن - فتنة النساء إيمان - أعمال الجن والشياطين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (7/ 61 ت الحوت)
: 34212 - حدثنا، معتمر بن سليمان، عن، أبيه، قال: حدثنا، أبو عثمان، عن، أبي بردة، قال: " لما حضر أبا ‌موسى الوفاة، قال: " يا بني اذكروا ‌صاحب ‌الرغيف ، قال: كان رجل يتعبد في صومعة أراه قال: سبعين سنة ، لا ينزل إلا في يوم أحد ، قال: فنزل في يوم أحد ، قال: فشبه أو شب الشيطان في عينه امرأة ، فكان معها سبعة أيام أو سبع ليال ، قال: ثم كشف عن الرجل غطاؤه فخرج تائبا ، فكان كلما خطا خطوة صلى وسجد ، قال: فآواه الليل إلى مكان عليه اثنا عشر مسكينا ، فأدرك الإعياء فرمى بنفسه بين رجلين منهم ، وكان ثم راهب يبعث إليهم كل ليلة بأرغفة ، فيعطي كل إنسان رغيفا ، فجاء ‌صاحب ‌الرغيف فأعطى كل إنسان رغيفا ، ومر على ذلك الذي خرج تائبا ، فظن أنه مسكين فأعطاه رغيفا ، فقال المتروك لصاحب الرغيف: ما لك ، لم تعطني رغيفي ، ما كان لك عنه غنى ، قال: تراني أمسكه عنك ، سل هل أعطيت أحدا منكم رغيفين ، قالوا: لا ، قال: إني أمسك عنك والله لا أعطيك شيئا الليلة ، قال: فعمد التائب إلى الرغيف الذي دفعه إليه ، فدفعه إلى الرجل الذي ترك فأصبح التائب ميتا ، قال: فوزنت السبعون سنة بالسبع الليالي فلم تزن ، قال: فوزن الرغيف بالسبع الليالي ، قال: فرجح الرغيف ، فقال أبو ‌موسى: يا بني اذكروا ‌صاحب ‌الرغيف "

[الأموال لابن زنجويه] (2/ 766)
: 1323 - أنا هشام بن القاسم، ثنا سليمان بن المغيرة، عن سليمان التميمي، عن أبي عثمان النهدي، قال: لما حضر أبا ‌موسى الموت قال لبنيه: " اذكروا ‌صاحب ‌الرغيف ، فإن ‌صاحب ‌الرغيف عبد الله سبعين سنة، ثم فتن بامرأة، فخرج تائبا، كلما خطا خطوة بنى مسجدا فصلى ، فأدركه الجهد والمساء إلى اثنى عشر مسكينا، كان يأتيهم رجل كل ليلة باثني عشر رغيفا، فيعطي كل رجل منهم رغيفا، فأعطاه فيمن أعطى، وبقي مسكين منهم، فقال له: علام تحبس علي رغيفي؟ قال الرجل: أعطيت رجلا منكم رغيفين، قالوا: لا ، فجعل يجادله في ذلك الرغيف، فلما سمع بذلك العابد، دفع إليهم الرغيف، وأصبح ميتا، فوزنت السبعين سنة التي عبد الله فيها بالخطيئة، فرجحت الخطيئة، فوزن الرغيف بالخطيئة فرجح الرغيف "

[معجم الصحابة للبغوي] (4/ 45)
: 1587 - حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا يحيى بن سعيد عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن أبي بردة أن أبا ‌موسى الأشعري قال لبنيه عند موته: أي بني اذكروا ‌صاحب ‌الرغيف إن رجلا كان يتعبد في صومعة له أربعين سنة ثم شيب أن زين الشيطان في عينه امرأة فنزل وكان معها سبع ليال ثم تركه فخرج تائبا فجعل يخطو ويبعد حتى أجنه الليل إلى دكان عليه ثلاثة أو اثنا عشر مسكينا ورجل يعطي كل واحد منهم رغيفا كل ليلة قال: فأعطاهم رغيفا رغيفا، وأعطاه رغيفا، وترك رجلا منهم فقال: حبست عني الرغيف أما كان بك عنه غنا؟ قال: تراني حبسته عليك لا والله لا أعطيك الليلة شيئا فدس الرجل الرغيف إلى الرجل الذي لم يعط شيئا وصبح ميتا، قال: فوازنت الليالي بالسنين فربحت الليالي ثم وزنت الليالي بالرغيف فربح الرغيف. قال أبو القاسم: وبلغني أن أبا ‌موسى توفي سنة ثنتين أو سنة أربع وأربعين وهو ابن نيف وستين سنة.