الموسوعة الحديثية


- ما من عبدٍ يُعَمِّرُ في الإسلامِ أربعينَ سَنَةً إلا صرفَ اللهُ عنهُ أنواعًا من البلاءِ : الجنونَ والجذامَ والبرصَ, فإذا بلغ خمسينَ سَنَةً لَيَّنَ اللهُ لهُ الحسابَ, فإذا بلغ ستينَ رزقَهُ اللهُ الإنابةَ إليهِ بما يُحِبُّ, فإذا بلغ سبعينَ غفرَ اللهُ لهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ وما تأخَّرَ, وسُمِّيَ أسيرَ اللهِ وأَحَبَّهُ أهلُ السماءِ فإذا بلغ الثمانينَ تَقَبَّلَ اللهُ منهُ حسناتُهُ وتجاوزَ عن سيئاتِهِ, فإذا بلغ التسعينَ غفرَ اللهُ لهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ وما تأخَّرَ, وسُمِّيَ أسيرَ اللهِ في أرضهِ, وشُفِّعَ في أهلِ بيتِهِ.
خلاصة حكم المحدث : عبد الله بن شبيب شيخ للبزار , تالف , ذاهب الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي الصفحة أو الرقم : 218
التخريج : أخرجه أحمد (13279)، والبزار عقب (6342)، وأبو يعلى (3678) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك طب - البرص طب - الجذام قيامة - الشفاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 12 ط الرسالة)
: ‌13279 - حدثنا أنس بن عياض، حدثني يوسف بن أبي ذرة الأنصاري، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من معمر يعمر في الإسلام أربعين سنة، إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون، والجذام، والبرص، فإذا بلغ خمسين سنة، لين الله عليه الحساب، فإذا بلغ ستين، رزقه الله الإنابة إليه بما يحب، فإذا بلغ سبعين سنة أحبه الله، وأحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين، قبل الله حسناته، وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ تسعين، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وسمي أسير الله في أرضه، وشفع لأهل بيته " .

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 34)
: وبإسناده [حدثنا عبد الله بن شبيب، حدثنا عبد الله بن عبد الملك أبو شيبة، حدثنا أبو قتادة العذري، حدثنا ابن أخي الزهري ، عن عمه، عن أنس بن مالك]: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يعمر في الإسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه أنواعا من البلاء: الجنون والجذام والبرص فإذا بلغ خمسين سنة لين الله له الحساب فإذا بلغ ستين سنة رزقه الله الإنابة إليه بما يحب فإذا بلغ سبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء فإذا بلغ الثمانين تقبل الله منه حسناته وتجاوز عن سيئاته فإذا بلغ التسعين غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر وسمي أسير الله في أرضه وشفع في أهل بيته. وهذان الحديثان لا نعلم رواهما إلا أبو قتادة، عن ابن أخي الزهري.

مسند أبي يعلى (6/ 351 ت حسين أسد)
: ‌3678 - حدثنا منصور بن أبي مزاحم، حدثني خالد الزيات، حدثني داود بن سليمان، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم الأنصاري، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، رفع الحديث قال: " المولود حتى يبلغ الحنث ما عمل من حسنة كتب لوالده أو لوالديه، وما عمل من سيئة لم تكتب عليه ولا على والديه، فإذا بلغ الحنث جرى عليه القلم، أمر الملكان اللذان معه أن يحفظا وأن يشددا، فإذا بلغ أربعين سنة في الإسلام أمنه الله من البلايا الثلاثة: الجنون والجذام والبرص، فإذا بلغ الخمسين خفف الله من حسابه، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة إليه بما يحب، فإذا بلغ السبعين أحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين كتب الله له حسناته وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وشفعه في أهل بيته، وكان أسير الله في أرضه، فإذا بلغ أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا كتب الله له مثل ما كان يعمل في صحته من الخير، فإذا عمل سيئة لم تكتب عليه "