الموسوعة الحديثية


- كُسِفتِ الشمسُ فأمرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رجُلًا فنادى أن الصلاةَ جامعةٌ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1190
التخريج : أخرجه البخاري (1066)، ومسلم (901)، والنسائي (1497) مطولاً، وأبو داود (1190) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: كسوف - النداء لصلاة الكسوف كسوف - صلاة الكسوف صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 40)
1066- وقال الأوزاعي وغيره: سمعت الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها: ((أن الشمس خسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث مناديا بالصلاة جامعة، فتقدم فصلى أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات)). وأخبرني عبد الرحمن بن نمر: سمع ابن شهاب: مثله. قال الزهري: فقلت: ما صنع أخوك ذلك، عبد الله بن الزبير، ما صلى إلا ركعتين مثل الصبح، إذ صلى بالمدينة؟ قال: أجل، إنه أخطأ السنة. تابعه سفيان بن حسين وسليمان بن كثير، عن الزهري في الجهر.

[صحيح مسلم] (2/ 618 )
((1- (‌901) وحدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شييبة (واللفظ له) قال: حدثنا عبد الله بن نمير. حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة. قالت خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي. فأطال القيام جدا. ثم ركع فأطال الركوع جدا. ثم رفع رأسه فأطال القيام جدا. وهو دون القيام الأول. ثم ركع فأطال الركوع جدا. وهو دون الركوع الأول. ثم سجد. ثم قام فأطال القيام. وهو دون القيام الأول. ثم ركع فأطال الركوع. وهو دون الركوع الأول. ثم رفع رأسه فقام. فأطال القيام. وهو دون القيام الأول. ثم ركع فأطال الركوع. وهو دون الركوع الأول. ثم سجد. ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس. فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: ((إن الشمس والقمر من آيات الله. وإنهما لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته. فإذا رأيتموهما فكبروا. وادعو الله وصلوا وتصدقوا. يا أمة محمد! إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته. يا أمة محمد! والله! لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا. ألا هل بلغت؟)). وفي رواية مالك: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله)). 2- (901) حدثناه يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو معاوية عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد. وزاد: ثم قال ((أما بعد. فإن الشمس والقمر من آيات الله)) وزاد أيضا: ثم رفع يديه فقال: ((اللهم! هل بلغت)). 3- (901) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرني ابن وهب. أخبرني يونس. ح وحدثني أبو الطاهر ومحمد بن سلمة المرادي. قالا: حدثنا ابن وهب عن يونس، عن ابن شهاب. قال: أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. قالت خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد. فقام وكبر وصف الناس وراءه. فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة. ثم كبر فركع ركوعا طويلا. ثم رفع رأسه فقال ((سمع الله لمن حمده. ربنا! ولك الحمد)). ثم قام فاقترأ قراءة طويلة. هي أدنى من القراءة الأولى. ثم كبر فركع ركوعا طويلا. هو أدنى من الركوع الأول. ثم قال ((سمع الله لمن حمده. ربنا! ولك الحمد)) ثم سجد (ولم يذكر أبو الطاهر: ثم سجد) ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك. حتى استكمل أربع ركعات. وأربع سجدات. وانجلت الشمس قبل أن ينصرف. ثم قام فخطب الناس. فأثنى على الله بما هو أهله. ثم قال ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله. لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته. فإذا رأيتموها فافزعوا للصلاة)). وقال أيضا ((فصلوا حتى يفرج الله عنكم)). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((رأيت في مقامي هذا كل شيء وعدتم. حتى لقد رأيتني أريد أن آخذ قطفا من الجنة حين رأيتموني جعلت أقدم. (وقال المزادى: أتقدم) ولقد رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا، حين رأيتموني تأخرت. ورأيت فيها ابن لحي. وهو الذي سيب السوائب)). وانتهى حديث أبي الطاهر عند قوله: ((فافزعوا للصلاة)). ولم يذكر ما بعده. 4- (901) وحدثنا محمد بن مهران الرازي. حدثنا الوليد بن مسلم. قال: قال الأوزاعي أبو عمرو وغيره: سمعت ابن شهاب الزهري يخبر عن عروة، عن عائشة؛ أن الشمس خسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبعث مناديا ((الصلاة جامعة)) فاجتمعوا. وتقدم فكبر. وصلى أربع ركعات. في ركعتين. وأربع سجدات. 5- (901) وحدثنا محمد بن مهران. حدثنا الوليد بن مسلم. أخبرنا عبد الرحمن بن نمير؛ أنه سمع ابن شهاب يخبر عن عروة، عن عائشة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر في صلاة الخسوف بقراءته. فصلى أربع ركعات. في ركعتين. وأربع سجدات. 6- (901) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا محمد بن بكر. أخبرنا ابن جريج. قال: سمعت عطاء يقول: سمعت عبيد بن عمير يقول حدثني من أصدق (حسبته يريد عائشة) أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقام قياما شديدا. يقوم قائما ثم يركع. ثم يقوم ثم يركع. ثم يقوم ثم يركع. ركعتين في ثلاث ركعات وأربع سجدات. فانصرف وقد تجلت الشمس. وكان إذا ركع قال: ((الله أكبر)) ثم يركع. وإذا رفع رأسه قال: ((سمع الله لمن حمده)) فقام فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: ((إن الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته. ولكنهما من آيات الله يخوف الله بهما عباده. فإذا رأيتم كسوفا، فاذكروا الله حتى ينجليا)). 7- (901) وحدثني أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى. قالا: حدثنا معاذ (وهو ابن هشام). حدثني أبي عن قتادة، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبيد بن عمير، عن عائشة؛ أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صلى ست ركعات وأربع سجدات.

[سنن النسائي] (3/ 150)
‌1497- أخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير، عن الوليد، عن عبد الرحمن بن نمر، ((أنه سأل الزهري، عن سنة صلاة الكسوف، فقال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: كسفت الشمس، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا، فنادى: أن الصلاة جامعة، فاجتمع الناس، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر، ثم قرأ قراءة طويلة، ثم كبر، فركع ركوعا طويلا مثل قيامه أو أطول، ثم رفع رأسه، وقال: سمع الله لمن حمده، ثم قرأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر، فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده، ثم كبر، فسجد سجودا طويلا مثل ركوعه أو أطول، ثم كبر فرفع رأسه، ثم كبر فسجد، ثم كبر فقام، فقرأ قراءة طويلة هي أدنى من الأولى، ثم كبر، ثم ركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده، ثم قرأ قراءة طويلة وهي أدنى من القراءة الأولى في القيام الثاني، ثم كبر فركع ركوعا طويلا دون الركوع الأول، ثم كبر فرفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده، ثم كبر فسجد أدنى من سجوده الأول، ثم تشهد، ثم سلم فقام فيهم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فأيهما خسف به أو بأحدهما، فافزعوا إلى الله عز وجل بذكر الصلاة)).

[سنن أبي داود] (1/ 310)
((‌1190- حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا الوليد، حدثنا عبد الرحمن بن نمر، أنه سأل الزهري، فقال الزهري: أخبرني عروة، عن عائشة، قالت: (( كسفت الشمس، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فنادى: أن الصلاة جامعة)).