الموسوعة الحديثية


- فإذا أحببتُهُ كنتُ عينَهُ الَّتي يبصرُ بها وأذنَهُ الَّتي يسمعُ بها ويدَهُ الَّتي يبطشُ بها ورجلَهُ الَّتي يمشي بها
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح خلا هارون بن كامل
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/251
التخريج : أخرجه البزار (99)، والطبراني في ((الأوسط)) (9352)، وأبو نعيم في ((الطب النبوي)) (97) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها رقائق وزهد - التقرب إلى الله تعالى بالصدقة ونوافل الخير رقائق وزهد - من أحبه الله إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - كلام الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (18/ 137)
99- حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا أبو عامر، قال: حدثنا عبد الواحد بن ميمون , عن عروة , عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تبارك وتعالى من أذل لي وليا فقد استحل محاربتي وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء فرائضي وإن عبدي ليتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها وأذنه التي يسمع بها ويده التي يبطش بها وفؤاده الذي يعقل به ولسانه الذي ينطق بها. إن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته وما ترددت , عن شيء أنا فاعله ترددي , عن موته لأنه يكره الموت وأكره مساءته".

المعجم الأوسط (9/ 139)
9352 - حدثنا هارون بن كامل، نا سعيد بن أبي مريم، ثنا إبراهيم بن سويد المدني، حدثني أبو حزرة يعقوب بن مجاهد، أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله يقول: من أهان لي وليا فقد استحل محاربتي، وما تقرب إلي عبد من عبادي بمثل أداء فرائضي، وإن عبدي ليتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت عينيه التي يبصر بهما، وأذنيه التي يسمع بهما، ويده التي يبطش بها، ورجليه التي يمشي بهما، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن موته، وذلك أنه يكره الموت وأنا أكره مساءته لم يرو هذا الحديث عن أبي حزرة إلا إبراهيم بن سويد، ولا رواه عن عروة إلا أبو حزرة وعبد الواحد بن ميمون

الطب النبوي لأبي نعيم الأصفهاني (1/ 226)
97- حدثنا محمد بن جعفر وأبو أحمد محمد بن أحمد قالا:، حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد البراثي، حدثنا عباد بن موسى الختلي، حدثنا طلحة بن يحيى الأنصاري، حدثنا عبد الواحد بن ميمون مولى عروة بن الزبير، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يروي، عن ربه عز وجل: من آذى لي وليا فقد استحل محاربتي وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء فرائضي وما زال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها وأذنه التي يسمع بها ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وقلبه الذي يعقل به إن سألني أعطيته وإن دعاني أجبته وما ترددت، عن شيء أنا فاعله ترددي، عن موته وذلك أنه يكره الموت وأنا أكره مساءته.