الموسوعة الحديثية


- خسَفَتِ الشَّمسُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والنَّاسُ معه فقام طويلًا نحوًا مِن سورةِ البقرةِ ثمَّ ركَع ركوعًا طويلًا ثمَّ رفَع فقام طويلًا وهو دونَ القيامِ الأوَّلِ ثمَّ ركَع ركوعًا طويلًا وهو دونَ الرُّكوعِ الأوَّلِ ثمَّ سجَد ثمَّ قام قيامًا طويلًا وهو دونَ القيامِ الأوَّلِ وركَع ركوعًا طويلًا وهو دونَ الرُّكوعِ الأوَّلِ ثمَّ سجَد ثمَّ انصرَف وقد تجلَّتِ الشَّمسُ فقال: ( إنَّ الشَّمسَ والقمرَ آيتانِ مِن آياتِ اللهِ لا يخسفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه فإذا رأَيْتُم ذلك فاذكُروا اللهَ ) فقالوا: يا رسولَ اللهِ رأَيْناك تناوَلْتَ شيئًا في مقامِك هذا ثمَّ رأَيْناك تكعكَعْتَ فقال: ( إنِّي رأَيْتُ الجنَّةَ أو أُريتُ الجنَّةَ فتناوَلْتُ منها عُنقودًا ولو أخَذْتُه لأكَلْتُم منه ما بقيتِ الدُّنيا ورأَيْتُ النَّارَ فلم أرَ كاليومِ منظرًا قطُّ ورأَيْتُ أكثرَ أهلِها النِّساءَ ) قالوا: بما يا رسولَ اللهِ ؟ قال: ( بكفرِهنَّ ) قيل: يكفُرْنَ باللهِ ؟ قال: ( يكفُرْنَ العشيرَ ويكفُرْنَ الإحسانَ لو أحسَنْتَ إلى إحداهنَّ الدَّهرَ ثمَّ رأَتْ منك شيئًا قالت: واللهِ ما رأَيْتُ منك خيرًا قطُّ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2832
التخريج : أخرجه البخاري (1052)، ومسلم (907) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - من أكثر أهل النار كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته كسوف - ما عرض على النبي في صلاة الكسوف نكاح - كفران العشير
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 37)
‌1052- حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عباس قال: ((انخسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام قياما طويلا، نحوا من قراءة سورة البقرة، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم قام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم رفع فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم انصرف، وقد تجلت الشمس، فقال صلى الله عليه وسلم: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله. قالوا: يا رسول الله، رأيناك تناولت شيئا في مقامك، ثم رأيناك كعكعت؟ قال صلى الله عليه وسلم: إني رأيت الجنة، فتناولت عنقودا، ولو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، وأريت النار، فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع، ورأيت أكثر أهلها النساء. قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: بكفرهن. قيل: يكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان؛ لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيرا قط)).

[صحيح مسلم] (2/ 626 )
((17- (‌907) حدثنا سويد بن سعيد. حدثنا حفص بن ميسرة. حدثني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس. قال انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه. فقام قياما طويلا قدر نحو سورة البقرة. ثم ركع ركوعا طويلا. ثم رفع فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول. ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول. ثم سجد. ثم قام قياما طويلا. وهو دون القيام الأول. ثم ركع ركوعا طويلا. وهو دون الركوع الأول. ثم رفع فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول. ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول. ثم سجد. ثم انصرف وقد انجلت الشمس. فقال: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله. لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته. فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله)) قالوا: يا رسول الله! رأيناك تناولت شيئا في مقامك هذا. ثم رأيناك كففت. فقال (( إني رأيت الجنة. قتناولت منها عنقودا. ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا. ورأيت النار. فلم أر كاليوم منظرا قط. ورأيت أكثر أهلها النساء))قالوا: بم؟ يا رسول الله! قال ((بكفرهن)) قيل: أيكفرن بالله؟ قال ((بكفر العشير. وبكفر الإحسان. لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيرا قط)).

[صحيح مسلم] (2/ 627 )
(((907)- وحدثناه محمد بن رافع. حدثنا إسحاق (يعني ابن عيسى). أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم، في هذا الإسناد، بمثله. غير أنه قال: ثم رأيناك تكعكعت)).