الموسوعة الحديثية


- ما مِنْ مُعمَّرٍ يُعمَّرُ في الإسلامِ أربعينَ سنةً إلَّا صرفَ اللهُ عنهُ ثلاثةَ أنواعٍ من البلاءِ : الجنونَ والجُذامَ والبرَصَ, فإذا بلغ الخمسينَ ليَّن اللهُ عليه الحسابَ
خلاصة حكم المحدث : الحكم عليه بالوضع مردود وروي عن أنس - رضي الله عنه موقوفاً
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : النكت على كتاب ابن الصلاح الصفحة أو الرقم : 1/459
التخريج : أخرجه أحمد (13279)، وأبو يعلى (4246) واللفظ لهما، والبزار عقب (6341) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن طب - البرص طب - الجذام قيامة - الحساب والقصاص
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 12 ط الرسالة)
: ‌13279 - حدثنا أنس بن عياض، حدثني يوسف بن أبي ذرة الأنصاري، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من معمر يعمر في الإسلام أربعين سنة، إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون، والجذام، والبرص، فإذا بلغ خمسين سنة، لين الله عليه الحساب، فإذا بلغ ستين، رزقه الله الإنابة إليه بما يحب، فإذا بلغ سبعين سنة أحبه الله، وأحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين، قبل الله حسناته، وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ تسعين، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وسمي أسير الله في أرضه، وشفع لأهل بيته " .

مسند أبي يعلى (7/ 241 ت حسين أسد)
: ‌4246 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أنس بن عياض، حدثني يوسف بن أبي ذرة، عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مسلم يعمر في الإسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجذام، والجنون، والبرص، فإذا بلغ الخمسين لين الله عليه الحساب، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة بما يحب، فإذا بلغ السبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين قبل الله حسناته وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وسمي أسير الله في الأرض، وشفع لأهل بيته " ،

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 34)
: وبإسناده [حدثنا عبد الله بن شبيب، حدثنا عبد الله بن عبد الملك أبو شيبة، حدثنا أبو قتادة العذري، حدثنا ابن أخي الزهري ، عن عمه، عن أنس بن مالك]: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يعمر في الإسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه أنواعا من البلاء: الجنون والجذام والبرص فإذا بلغ خمسين سنة لين الله له الحساب فإذا بلغ ستين سنة رزقه الله الإنابة إليه بما يحب فإذا بلغ سبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء فإذا بلغ الثمانين تقبل الله منه حسناته وتجاوز عن سيئاته فإذا بلغ التسعين غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر وسمي أسير الله في أرضه وشفع في أهل بيته. وهذان الحديثان لا نعلم رواهما إلا أبو قتادة، عن ابن أخي الزهري.