الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُكبِّرُ كلما سجد ورفعَ
خلاصة حكم المحدث : تواترت به الآثار
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح معاني الآثار الصفحة أو الرقم : 1/222
التخريج : أخرجه البخاري (789)، ومسلم (392) بمعناه مطولاً، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1334) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - التكبير عند كل خفض ورفع صلاة - العمل في الصلاة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 157)
789- حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث: أنه سمع أبا هريرة يقول: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة، يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده. حين يرفع صلبه من الركعة، ثم يقول وهو قائم: ربنا لك الحمد. قال عبد الله: ولك الحمد. ثم يكبر حين يهوي، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها، ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس)).

[صحيح مسلم] (1/ 293 )
((27- (‌392) وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن؛ أن أبا هريرة كان يصلي لهم فيكبر كلما خفض ورفع. فلما انصرف قال والله! إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم)). 28- (392) حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا ابن جريج. أخبرني ابن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن؛ أنه سمع أبا هريرة يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم. ثم يكبر حين يركع. ثم يقول ((سمع الله لمن حمده)) حين يرفع صلبه من الركوع. ثم يقول وهو قائم ((ربنا ولك الحمد)) ثم يكبر حين يهوي ساجدا. ثم يكبر حين يرفع رأسه. ويكبر حين يسجد. ثم يكبر حين يرفع رأسه. ثم يفعل مثل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها. ويكبر حين يقوم من المثنى بعد الجلوس. ثم يقول أبو هريرة: إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم. 29- (392) حدثني محمد بن رافع. حدثنا حجين. حدثنا الليث عن عقيل، عن ابن شهاب. أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن ابن الحارث؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم. بمثل حديث ابن جريج. ولم يذكر قول أبي هريرة: إني أشبهكم صلاة. برسول الله صلى الله عليه وسلم.30- (392) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن؛ أن أبا هريرة كان، حين يستخلفه مروان على المدينة، إذا قام للصلاة المكتوبة كبر. فذكر نحو حديث ابن جريج. وفي حديثه؛ فإذا قضاها وسلم أقبل على أهل المسجد قال: والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم. 31- (392) حدثنا محمد بن مهران الرازي. حدثنا الوليد بن مسلم. حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة؛ أن أبا هريرة كان يكبر في الصلاة كلما رفع ووضع. فقلنا: يا أبا هريرة! ما هذا التكبير! قال: إنها لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. 32- (392) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبد الرحمن) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أنه كان يكبر كلما خفض ورفع. ويحدث؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك.

[شرح معاني الآثار] (1/ 222)
1334- حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد بن سمعان، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكبر كلما سجد ورفع)). 1335- حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون، قال: ثنا الوليد، عن الأوزاعي، قال: حدثني يحيى، أن أبا سلمة، قال: رأيت أبا هريرة رضي الله عنه يكبر في الصلاة، كلما خفض ورفع فقلت يا أبا هريرة، ما هذه الصلاة؟ فقال: ((إنها لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم)) فكانت هذه الآثار المروية، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في التكبير، في كل خفض ورفع، أظهر من حديث عبد الرحمن بن أبزى، وأكثر تواترا. وقد عمل بها من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعلي رضي الله عنهم وتواتر بها العمل إلى يومنا هذا لا ينكر ذلك منكر، ولا يدفعه دافع. ثم النظر يشهد له أيضا، وذلك أنا رأينا الدخول في الصلاة، يكون بالتكبير، ثم الخروج من الركوع والسجود، يكونان أيضا بتكبير. وكذلك القيام من القعود يكون أيضا بتكبير. فكان ما ذكرنا من تغير الأحوال من حال إلى حال قد أجمع أن فيه تكبيرا. فكان النظر على ذلك أن يكون تغير الأحوال أيضا عن القيام إلى الركوع، وإلى السجود فيه أيضا تكبير، قياسا على ما ذكرنا من ذلك. وهذا قول أبي حنيفة، وأبي يوسف، ومحمد رحمهم الله تعالى.