الموسوعة الحديثية


- لا يحلُّ لمسلِمٍ أن يَهجرَ مسلمًا فوقَ ثلاثٍ فإنَّهما ناكبانِ عن الحقِّ ما داما على إصرارِهما وأوَّلُهما فيئًا يَكونُ سبقُهُ بالفيءِ كفَّارةً لَهُ فإن سلَّمَ فلم يقبل وردَّ عليْهِ سلامَهُ ردَّت عليْهِ الملائِكةُ وردَّ عليْهِ الشَّيطانُ وإن ماتا على إصرارِهِما لم يدخُلا الجنَّةَ جميعًا أبدًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : هشام بن عامر | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية الصفحة أو الرقم : 1/271
التخريج : أخرجه أحمد (16257)، والطيالسي في ((المسند)) (1319)، وأبو يعلى (1557) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - من يبدأ بالسلام أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الزجر بالهجر بر وصلة - ما جاء في الهجران آداب السلام - فضل السلام والرد عليه بر وصلة - ذم التشاحن والتدابر من أجل الدنيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (26/ 188 ط الرسالة)
((16257- حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا شعبة، عن يزيد الرشك، قال شعبة: قرأته عليه، قال: سمعت معاذة العدوية، قالت: سمعت هشام بن عامر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( لا يحل لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاث ليال، فإن كان تصارما فوق ثلاث فإنهما ناكبان عن الحق ما داما على صرامهما، وأولهما فيئا فسبقه بالفيء، كفارته فإن سلم عليه فلم يرد عليه، ورد عليه سلامه ردت عليه الملائكة، ورد على الآخر الشيطان، فإن ماتا على صرامهما لم يجتمعا في الجنة أبدا))

[مسند أبي داود الطيالسي] (2/ 550)
1319- حدثنا يونس، حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن يزيد الرشك، قال: سمعت معاذة تحدث عن هشام بن عامر الأنصاري- من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يحل لمسلم أن يصارم أخاه فوق ثلاث، فإنهما ناكبان عن الحق ما داما على صرامهما، وإن أولهما فيئا يكون سبقه بالفيء كفارة له، وإن سلم عليه فلم يقبل سلامه ورد عليه سلامه ردت عليه الملائكة ورد على الآخر شيطان، فإن ماتا على صرامهما لم يدخلا الجنة، أو قال: لن يجتمعا في الجنة)).

[مسند أبي يعلى] (3/ 126 ت حسين أسد)
1557- حدثنا زهير، حدثنا أبو عامر العقدي، عن شعبة، عن يزيد الرشك، عن معاذة، عن هشام بن عامر الأنصاري، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يحل لمسلم أن يصارم مسلما فوق ثلاث وإنهما ناكبان، عن الحق ما كانا على صرامهما وإن أولهما فيئا يكون في سبقه بالفيء كفارة له وإن سلم عليه فلم يقبل سلامه ردت عليه الملائكة ورد على الآخر الشيطان وإن ماتا على صرامهما لم يدخلا الجنة أو لم يجتمعا في الجنة))