الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قيل له: يا رسولَ اللهِ صاعُنا أصغَرُ الصِّيعانِ ومُدُّنا أصغَرُ الأمدادِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( اللَّهمَّ بارِكْ لنا في صاعِنا وبارِكْ لنا في قليلِنا وكثيرِنا واجعَلْ لنا مع البركةِ بركتينِ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3284
التخريج : أخرجه ابن أبي خيثمة في ((التاريخ الكبير)) (1313)، والبيهقي (7798) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - فضل المدينة فضائل المدينة - فضل المدينة والدعاء لها بالبركة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (6/ 547)
: ‌‌ذكر الخبر الدال على أن الصاع خمسة أرطال وثلث على ما قال أئمتنا من الحجازيين والمصريين. 5795 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا محمد بن يحيى الذهلي، قال: حدثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري، قال ابن خزيمة: وحدثنا محمد بن عبد الله الهاشمي، حدثنا أبو مروان العثماني، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي ‌هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل له: يا رسول الله، ‌صاعنا ‌أصغر ‌الصيعان، ‌ومدنا ‌أصغر الأمداد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في قليلنا وكثيرنا، واجعل لنا مع البركة بركتين". قال أبو حاتم رضي الله عنه: في ترك إنكار المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قالوا: صاعنا أصغر الصيعان، بيان واضح أن صاع أهل المدينة أصغر الصيعان، ولم يختلف أهل العلم من لدن الصحابة إلى يومنا هذا في الصاع وقدره، إلا ما قاله الحجازيون والعراقيون، فزعم الحجازيون أن الصاع خمسة أرطال وثلث، وقال العراقيون: الصاع ثمانية أرطال، فلما لم نجد بين أهل العلم خلافا في قدر الصاع إلا ما وصفنا، صح أن صاع النبي صلى الله عليه وسلم كان خمسة أرطال وثلثا، إذ هو أصغر الصيعان، وبطل قول من زعم أن الصاع ثمانية أرطال، من غير دليل ثبت له على صحته.

[التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة - السفر الثالث - ط الفاروق] (1/ 350)
: 1313- حدثنا مصعب بن عبد الله، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي ‌هريرة؛ أنه قيل: يا رسول الله! ‌صاعنا ‌أصغر ‌الصيعان، ‌ومدنا ‌أصغر الأمداد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا، وبارك لنا في قبلتنا، واجعل لنا مع البركة بركتين.

السنن الكبير للبيهقي (8/ 299 ت التركي)
: 7798 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا الخصيب بن ناصح، عن عبد الله بن جعفر المديني، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي ‌هريرة قال: قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إن ‌صاعنا ‌أصغر ‌الصيعان، ‌ومدنا ‌أصغر الأمداد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا، وقليلنا وكثيرنا، واجعل لنا مع البركة بركتين، اللهم إن إيراهيم عبدك وخليلك دعاك لأهل مكة، وإني عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة بمثل ما دعاك به إبراهيم لأهل مكة". والذى رواه صالح بن موسى الطلحي، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي الله عنها: جرت السنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في