الموسوعة الحديثية


- كان يَومُ عاشوراءَ يَومًا يَصومُه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الجاهليَّةِ، وكانت قُرَيشٌ تَصومُهُ في الجاهليَّةِ، فلمَّا قَدِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدينةَ صامَهُ وأمَرَ بصيامِه، فلمَّا نزَلَ رَمَضانُ، كان رَمَضانُ هو الفَريضةَ وترَكَ عاشوراءَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25294
التخريج : أخرجه البخاري (4504)، ومسلم (1125) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صيام - صيام يوم عاشوراء صيام - وجوب صوم رمضان آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته صيام - صيام التطوع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 24)
‌4504- حدثني محمد بن المثنى: حدثنا يحيى: حدثنا هشام قال: أخبرني أبي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصومه، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما نزل رمضان كان رمضان الفريضة، وترك عاشوراء، فكان من شاء صامه، ومن شاء لم يصمه))

[صحيح مسلم] (2/ 792 )
((113- (‌1125) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا جرير عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه. فلما هاجر إلى المدينة، صامه وأمر بصيامه. فلما فرض شهر رمضان قال: ((من شاء صامه، ومن شاء تركه)) 114- (1125) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قال: حدثنا ابن نمير عن هشام. بهذا الإسناد. ولم يذكر في أول الحديث وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه وقال في آخر الحديث: وترك عاشوراء. فمن شاء صامه ومن شاء تركه ولم يجعله من قول النبي صلى الله عليه وسلم كرواية جرير