الموسوعة الحديثية


- انْزِلا فكُلا من جِيفةِ هذا الحِمارِ، فما نِلْتُما من عِرْضِ أخِيكُما آنِفًا أشَدُّ من أكْلٍ مِنْهُ، و الَّذي نفْسِي بيدِهِ إنَّهُ الآنَ لَفِي أنْهارِ الجنةِ مُنغَمِسٌ فيها. يَعنِي ماعِزًا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 1333
التخريج : أخرجه أبو داود (4428)، وعبد الرزاق (13340)، والنسائي (7126) جميعهم بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم حدود - الحث على إقامة الحدود جنة - أنهار الجنة مناقب وفضائل - ماعز بن مالك
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 148)
4428 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أن عبد الرحمن بن الصامت، ابن عم أبي هريرة، أخبره، أنه سمع أبا هريرة، يقول: جاء الأسلمي نبي الله صلى الله عليه وسلم، فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات، كل ذلك يعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل في الخامسة، فقال: أنكتها؟ قال: نعم، قال: حتى غاب ذلك منك في ذلك منها؟ قال: نعم، قال: كما يغيب المرود في المكحلة، والرشاء في البئر؟ قال: نعم، قال: فهل تدري ما الزنا؟ قال: نعم، أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا، قال: فما تريد بهذا القول؟ قال: أريد أن تطهرني، فأمر به فرجم، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه: انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه، فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب، فسكت عنهما، ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله، فقال: أين فلان وفلان؟ فقالا: نحن ذان يا رسول الله، قال: انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار، فقالا: يا نبي الله، من يأكل من هذا؟ قال: فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل منه، والذي نفسي بيده، إنه الآن لفي أنهار الجنة ينقمس فيها

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (7/ 322)
13340 - عن ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير، عن عبد الرحمن بن الصامت، عن أبي هريرة، أنه سمعه يقول: جاء الأسلمي نبي الله صلى الله عليه وسلم، فشهد على نفسه أنه أصاب حرة حراما أربع مرات، كل ذلك يعرض عنه، فأقبل في الخامسة قال: أنكتها؟ قال: نعم. قال: حتى غاب ذلك منك في ذلك منها كما يغيب المرود في المكحلة، والرشاء في البئر؟ قال: نعم. قال: هل تدري ما الزنا؟ قال: نعم. أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا قال: فما تريد بهذا القول؟ قال: أريد أن تطهرني. قال: فأمر به فرجم، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه: انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه، فلم تدعه نفسه، حتى رجم رجم الكلب، فسكت النبي صلى الله عليه وسلم عنهما، حتى مر بجيفة حمار شائل برجله، فقال: أين فلان وفلان؟ قالا: نحن ذا يا رسول الله قال: انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار. فقالا: يا نبي الله ‍ غفر الله لك من يأكل من هذا؟ قال: فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل الميتة، والذي نفسي بيده، إنه الآن لفي أنهار الجنة يتغمس فيها

سنن النسائي الكبري ط الرسالة (6/ 415)
7126 - أخبرنا العباس بن عبد العظيم العنبري، عن الضحاك بن مخلد، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرنا أبو الزبير، عن ابن عم أبي هريرة، عن أبي هريرة، قال: جاء ماعز إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني زنيت فأعرض عنه حتى إذا كان في الخامسة أقبل عليه فقال: أنكحتها؟ حتى غاب ذلك منك في ذلك منها قال: نعم، قال: كما يغيب المرود في المكحلة، أو كما يغيب الرشاء في البئر قال: نعم قال: تدري ما الزنا قال: أتيت منها أمرا حراما كما يأتي الرجل امرأته حلالا قال: فما تريد؟ قال: أريد أن تطهرني فأمر به أن يرجم فرجم فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقولان: انظروا إلى هذا الذي ستره ثم لم تقر نفسه حتى رجم رجم الكلب، وذكر كلمة معناها فرأى جيفة حمار قد شغر برجله فقال: " إلى فلان وفلان: ادنوا فكلا من جيفة هذا الحمار قالا: غفر الله لك أتؤكل جيفة؟ قال: فالذي نلتما من أخيكما أعظم من ذلك، والذي نفسي بيده إنه لفي أنهار الجنة يتغمس فيها