الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو، في قولِه عزَّ وجلَّ: {وَنَادَوْا يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} [الزخرف: 77]، قال: يُخَلِّي عنهم أربعينَ عامًا لا يُجِيبُهم، ثمَّ أجابَهم: {إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ}، فيَقولُون: {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} [المؤمنون: 107]، قال: فيُخلِّي عنهم مِثلَ الدُّنيا، ثمَّ أجابَهم: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} [المؤمنون: 108]، قال: فواللهِ ما يَنبِسُ القومُ بعْدَ هذه الكلمةِ، إنْ كان الزَّفيرُ والشَّهيقُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
الراوي : أبو  أيوب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 8995
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (35259)، وابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (الملحق/ 91) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به تفسير آيات - سورة الزخرف تفسير آيات - سورة المؤمنون جهنم - صفة عذاب أهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 640)
: 8770 - أخبرنا الحسن بن يعقوب العدل، ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، أنبأ سعيد، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو، في قوله عز وجل: {ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك} [[الزخرف: 77]] قال: " ‌يخلي ‌عنهم ‌أربعين ‌عاما ‌لا ‌يجيبهم، ثم أجابهم: {إنكم ماكثون} [[الزخرف: 77]] فيقولون: {ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون} [[المؤمنون: 107]] قال: فيخلي عنهم مثل الدنيا، ثم أجابهم: {اخسئوا فيها ولا تكلمون} قال: فوالله ما ينبس القوم بعد هذه الكلمة إن كان إلا الزفير والشهيق هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(18/ 483) 35259- حدثنا أبو أسامة ، عن سعيد ابن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أبي أيوب ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : إن أهل النار نادوا : {يا مالك ليقض علينا ربك} ، فخلى عنهم أربعين عاما ، ثم أجابهم : {إنكم ماكثون} ، قال : فقالوا : {أخرجنا منها ، فإن عدنا فإنا ظالمون} ، قال : فخلى عنهم مثل الدنيا ، ثم أجابهم : {اخسؤوا فيها ، ولا تكلمون} ، قال : فلم ينبس القوم بعد ذلك بكلمة ، إن كان إلا الزفير والشهيق.

الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (الملحق/ 91)
: أنا. . .، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، يذكره عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: " إن ‌أهل ‌النار ‌يدعون ‌مالكا ‌فلا ‌يجيبهم ‌أربعين ‌عاما، ثم يرد عليهم: {إنكم ماكثون} [[الزخرف: 77]] قال: فكانت والله دعوتهم. . . قال: ثم يدعون ربهم، فيقولون: {ربنا غلبت علينا شقوتنا} [[المؤمنون: 106]]. . . {مكرهم لتزول منه الجبال} [[إبراهيم: 46]] قال: هذه الثالثة قال: ثم نادوا الرابعة: {ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل} [[فاطر: 37]] قال: {أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير} [[فاطر: 37]]، ثم سكت عنهم ما شاء الله، ثم ناداهم: {ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون} [[المؤمنون: 105]] قال: فلما سمعوا صوته قالوا: الآن يرحمنا، فقالوا عند ذلك: {ربنا غلبت علينا شقوتنا} [[المؤمنون: 106]] أي الكتاب الذي كتب علينا، {وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون} [[المؤمنون: 107]]، قال عند ذلك: {اخسئوا فيها ولا تكلمون} فانقطع عند ذلك الدعاء والرجاء منهم، وأقبل بعضهم على بعض، بعضهم في وجه بعض، فأطبقت عليهم قال: فحدثني الأزهر بن أبي الأزهر أنه ذكر له أن ذلك قوله: {هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون} [[المرسلات: 35]] "