الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ ! أيُّ الشهداءِ أكرمُ على اللهِ ؟ ! قال : رجلٌ قام إلى أميرٍ جائرٍ فأمره بمعروفٍ ونهاه عن منكرٍ فقتله، قيل : فأيُّ الناسِ أشدُّ عذابًا ؟ قال : رجلٌ قتل نبيًّا أو قتل رجلًا أمره بمعروفٍ أو نهاه عن منكرٍ، ثم قرأ : ?ويقتلونَ النبيينَ بغيرِ حقٍّ ويقتلونَ الذين يأمرونَ بالقسطِ من الناسِ فبشِّرهُم بعذابٍ أليمٍ? ثم قال : يا أبا عبيدةَ ! قتلتْ بنو إسرائيلَ ثلاثةً وأربعينَ نبيًّا في ساعةٍ واحدةٍ؛ فقام مائةُ رجلٍ واثنا عشرَ رجلًا من عبَّادِ بني إسرائيلَ فأمروا بالمعروفِ ونهوا عن المنكرِ؛ فقتلوا جميعًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو الحسن لم أسمع أحداً سماه
الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 4/110
التخريج : أخرجه أبوالفتوح الشامي في ((الأربعين)) (صـ89) بنحوه ،والطبراني في ((الشاميين)) (3541) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - أفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر جهاد - عقوبة من قتله نبي أو قتل نبيا شهادات - أي الشهداء خير
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (4/ 109)
1285 - حدثنا محمد بن الحارث البغدادي، قال: نا عبد الوهاب بن نجدة، قال: حدثني محمد بن حمير، قال: حدثني أبو الحسن، عن مكحول، عن قبيصة بن ذويب، عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: قلت يا رسول الله: أي الشهداء أكرم على الله؟، قال: رجل قام إلى أمير جائر، فأمره بمعروف ونهاه عن منكر فقتله ، قيل: فأي الناس أشد عذابا؟، قال: رجل قتل نبيا أو قتل رجلا أمره بمعروف أو نهاه عن منكر ، ثم قرأ: {ويقتلون النبيين بغير حق، ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم} [[آل عمران: 21]] ، ثم قال: يا أبا عبيدة قتلت بنو إسرائيل ثلاثة وأربعين نبيا في ساعة واحدة، فقام مائة رجل واثنا عشر رجلا من عباد بني إسرائيل، فأمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر فقتلوا جميعا وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه، عن أبي عبيدة، ولا نعلم له طريقا، عن أبي عبيدة غير هذا الطريق، ولم أسمع أحدا سمى أبا الحسن الذي روى عنه محمد بن حمير

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية (ص: 89)
أخبرنا بقية المشايخ أبو بكر هبة الله بن الفرج المعروف بابن أخت الطويل، أخبرنا الشيخ الجليل أبو بكر محمد بن الحسين بن فنجويه الثقفي، أخبرنا والدي الشيخ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين الثقفي، حدثنا عبيد الله بن محمد بن شنبة، أخبرنا أحمد بن يحيى بن الجارود الأرمندقي -، حدثنا محمد بن عمرو بن حنان الحمصي -، حدثنا محمد بن حمير -، حدثنا أبو الحسن مولى بني أسد - عن مكحول -، عن أبي قبيصة بن ذئب الخزاعي ، عن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أشد عذابا يوم القيامة؟ قال: " رجل قتل نبيا أو رجلا أمر بالمعروف ونهى عن المنكر " ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: " {إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم} إلى أن انتهى إلى قوله تعالى: {وما لهم من ناصرين} ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا عبيدة، قتلت بنو إسرائيل ثلاثة وأربعين نبيا من أول النهار، في ساعة واحدة، فقام مائة واثنا عشر رجلا من عباد بني إسرائيل فأمروا من قتلهم بالمعروف ونهوا عن المنكر، فقتلوا جميعا من آخر النهار من ذلك اليوم [[فهم الذين ذكر الله عز وجل]] " هذا حديث حسن، عال، مذكور في كتب الأئمة، من حديث محمد بن عمرو بن حنان، بالحاء المهملة، مخففة، عن محمد بن حمير.

مسند الشاميين للطبراني (4/ 356)
3541 - حدثنا أحمد بن زكريا الإيادي، ثنا عبد الوهاب بن نجدة، ثنا محمد بن حمير، حدثني أبو الحسن، عن مكحول، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أبي عبيدة بن الجراح، [[قال]] : قلت: يا رسول الله، أي الشهداء أكرم على الله عز وجل؟ قال: رجل قام إلى وال جائر [[جبار]] ؛ فأمره بالمعروف ونهاه عن المنكر فقتله