الموسوعة الحديثية


- سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ وجاءَهُ رجلٌ، فقال : استنصِرِ اللهَ لِمُضَرَ : فقال : ألِمُضَرَ ؟ إنَّكَ لجَريءٌ، فقال : يا رسولَ اللهِ، استَنصَرتَ اللهَ فنصرَكَ، ودعَوتَ اللهَ فأجابَكَ، فرفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَيهِ، فقال : اللهم اسقِنا غيثًا مُغيثًا مُربعًا طبَقًا عاجِلًا غيرَ رائِثٍ نافعًا غيرَ ضارٍّ، فأُجيبوا فما لبِثوا أن أتَوْه فشَكَوا إليه كثرَةَ المطَرِ، وقالوا : تهدَّمَتِ البيوتُ فرفَع يدَيهِ فقال : اللهم حوالَينا ، ولا علَينا فجعَل السحابُ ينقطِعُ يمينًا وشمالًا
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أنه منقطع
الراوي : كعب بن مرة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 2/341
التخريج : أخرجه ابن ماجة (1269)، وأحمد (18066)، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (1896) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء استسقاء - الدعاء في الاستسقاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي أدعية وأذكار - الدعاء عند كثرة المطر وخيف منه الضرر أدعية وأذكار - طلب الدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 404)
1269 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن شرحبيل بن السمط، أنه قال لكعب: يا كعب بن مرة حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله استسق الله فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه فقال: اللهم اسقنا غيثا مريئا مريعا طبقا عاجلا غير رائث، نافعا غير ضار ، قال: فما جمعوا حتى أحيوا، قال: فأتوه فشكوا إليه المطر، فقالوا يا رسول الله: تهدمت البيوت، فقال: اللهم حوالينا ولا علينا قال: فجعل السحاب ينقطع يمينا وشمالا

مسند أحمد (29/ 607)
18066 – [[حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن شرحبيل بن السمط قال: قال لكعب بن مرة يا كعب بن مرة]] وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، وجاءه رجل، فقال: استسق الله لمضر، قال: فقال: إنك لجريء، ألمضر؟ ، قال: يا رسول الله، استنصرت الله فنصرك، ودعوت الله، فأجابك، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، يقول: اللهم اسقنا غيثا مغيثا، مريعا، مريئا، طبقا غدقا، عاجلا، غير رائث، نافعا غير ضار قال: فأحيوا، قال: فما لبثوا أن أتوه، فشكوا إليه كثرة المطر، فقالوا: قد تهدمت البيوت، قال: فرفع يديه، وقال: اللهم حوالينا، ولا علينا قال: فجعل السحاب يتقطع يمينا وشمالا

شرح معاني الآثار (1/ 323)
1896 - حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن شرحبيل بن السمط، قال: قلنا لكعب بن مرة أو مرة بن كعب حدثنا حديثا، سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لله أبوك واحذر، قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على مضر فأتيته فقلت: يا رسول الله إن الله قد نصرك واستجاب لك وإن قومك قد هلكوا فادع الله لهم فقال: اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا طبقا غدقا عاجلا غير رائث نافعا غير ضار قال: فما كان إلا جمعة أو نحوها حتى مطروا قال أبو جعفر: فذهب قوم إلى أن سنة الاستسقاء هو الابتهال إلى الله تعالى والتضرع إليه , كما في هذه الآثار وليس في ذلك صلاة , وممن ذهب إلى ذلك أبو حنيفة رحمه الله. وخالفهم في ذلك آخرون , منهم أبو يوسف رحمه الله فقالوا: بل السنة في الاستسقاء أن يخرج الإمام بالناس إلى المصلى ويصلي بهم هناك ركعتين ويجهر فيهما بالقراءة , ثم يخطب ويحول رداءه فيجعل أعلاه أسفله وأسفله أعلاه إلا أن يكون رداء ثقيلا لا يمكنه قلبه كذلك , أو يكون طيلسانا , فيجعل الشق الأيمن منه على الكتف الأيسر , والشق الأيسر منه على الكتف الأيمن. وقالوا: ما ذكر في هذه الآثار من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وسؤاله به , فهو جائز أيضا يسأل الله ذلك , فليس فيه دفع أن يكون من سنة الإمام إذا أراد أن يستسقي بالناس أن يفعل ما ذكرنا. فنظرنا فيما ذكروا من ذلك: هل نجد له من الآثار دليلا؟