الموسوعة الحديثية


- عن أبي أمامةَ بنِ سهلِ بنِ حُنيفٍ، عن رجلٍ منَ الأنصارِ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، صلَّى على قبرِ امرأةٍ بعدمَا دُفِنَتْ، فكبَّرَ عليْهَا أربعًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن محمد هذا، متروك الحديث
الراوي : رجل من الأنصار | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 6/254
التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (274) بنحوه مطولاً، وأورده ابن عبدالبر في ((التمهيد)) (6/254) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على القبر بعد الدفن صلاة الجنازة - كيفية صلاة الجنازة صلاة الجنازة - أحكام صلاة الجنازة صلاة الجنازة - عدد التكبير في صلاة الجنازة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (1/ 372)
: 274 - حدثنا محمد بن مصعب القرقساني، ثنا الأوزاعي، عن الزهري، حدثني أبو أمامة بن سهل، أخبرني رجال، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان " يزور صحبه المسلمين ومساكنهم فيصلي عليهم، ولا يصلي عليهم أحد غيره، وأن امرأة من أهل العوالي طال سقمها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها من حضره من جيرانها، وأمرهم إن حدث لها حدث أن يؤذنوه ليصلي عليها، وأن تلك المرأة توفيت ليلا، فاحتملوها فأتوا بها صوامع الجنائز ليصلي عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أمرهم، فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نائما، فكرهوا أن يهيجوه من نومه ، فصلوا عليها ثم احتملوها فدفنوها ، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل عنها من حضر من جيرانها فأخبروه أنها توفيت ليلا وأنهم احتملوها فوضعوها موضع الجنائز ليصلي عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أمرهم فوجدوه نائما فكرهوا أن يهيجوه من نومه فقال: ولم فعلتم؟ قوموا فقاموا فصف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يصف على الجنائز وصفوا خلفه ثم كبر عليها أربعا "

التمهيد لابن عبد البر (6/ 254)
: روى موسى بن محمد بن إبراهيم القرشي عن مالك عن ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن رجل من الأنصار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على قبر امرأة بعدما دفنت فكبر عليها أربعا وهذا لم يتابع عليه وموسى بن محمد هذا متروك الحديث وقد روى سفيان بن حسين (هذا الحديث) عن ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو حديث مسند متصل صحيح من غير حديث مالك من حديث الزهري (وغيره) وروي من وجوه كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها ثابتة وفيه ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند العالم إذا لم يكن في ذلك مكروه فيكون غيبة وفيه من الفقه أنه جائز أن يتحدث بأحوال الناس من التواضع وأنه كان يعود الفقراء فجائز للخليفة أن يعود