الموسوعة الحديثية


- مُرْها، فإن يَكُ فيها خيرٌ فسَتَفْعَلُ، ولا تَضْرِبْ ظَعِينَتَكَ كضَرْبِ أَمَتِكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : لقيط بن صبرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 5870
التخريج : أخرجه أبو داود (142)، وأحمد (16384) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: نكاح - الوصاية بالنساء نكاح - ضرب النساء نكاح - عشرة النساء بر وصلة - الوصية بالنساء نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 35)
142- حدثنا قتيبة بن سعيد، في آخرين، قالوا: حدثنا يحيى بن سليم، عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه لقيط بن صبرة، قال: كنت وافد بني المنتفق- أو في وفد بني المنتفق- إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم نصادفه في منزله، وصادفنا عائشة أم المؤمنين، قال: فأمرت لنا بخزيرة فصنعت لنا، قال: وأتينا بقناع- ولم يقل قتيبة: القناع، والقناع: الطبق فيه تمر- ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((هل أصبتم شيئا؟- أو أمر لكم بشيء؟)) قال: قلنا: نعم، يا رسول الله، قال: فبينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس، إذ دفع الراعي غنمه إلى المراح، ومعه سخلة تيعر، فقال: ((ما ولدت يا فلان؟))، قال: بهمة، قال: ((فاذبح لنا مكانها شاة))، ثم قال: (( لا تحسبن ولم يقل: لا تحسبن أنا من أجلك ذبحناها، لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد، فإذا ولد الراعي بهمة، ذبحنا مكانها شاة)) قال: قلت: يا رسول الله، إن لي امرأة وإن في لسانها شيئا- يعني البذاء- قال: ((فطلقها إذا))، قال: قلت: يا رسول الله إن لها صحبة، ولي منها ولد، قال: (( فمرها يقول: عظها فإن يك فيها خير فستفعل، ولا تضرب ظعينتك كضربك أميتك)) فقلت: يا رسول الله، أخبرني، عن الوضوء، قال: ((أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما)).

[مسند أحمد] ـ الرسالة (26/ 309)
16384- حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج قال: حدثني إسماعيل بن كثير أبو هاشم المكي، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه أو، جده وافد بن المنتفق، قال: انطلقت أنا وصاحب لي حتى انتهينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نجده، فأطعمتنا عائشة تمرا، وعصدت لنا عصيدة، إذ جاء النبي صلى الله عليه وسلم يتقلع فقال: (( هل أطعمتم من شيء؟))، قلنا: نعم يا رسول الله، فبينا نحن كذلك ربع راعي الغنم في المراح على يده سخلة، قال: (( هل ولدت؟))، قال: نعم، قال: (( فاذبح لنا شاة))، ثم أقبل علينا فقال: (( لا تحسبن ـ ولم يقل لا تحسبن ـ إنا ذبحنا الشاة من أجلكما، لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد عليها فإذا ولد الراعي بهمة أمرناه بذبح شاة)) فقال: يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء، قال: (( إذا توضأت فأسبغ وخلل الأصابع، وإذا استنثرت فأبلغ إلا أن تكون صائما)) قال: يا رسول الله، إن لي امرأة فذكر من طول لسانها وبذائها، فقال: (( طلقها))، قال: يا رسول الله، إنها ذات صحبة وولد، قال: (( فأمسكها وأمرها، فإن يك فيها خير فستفعل، ولا تضرب ظعينتك ضربك أمتك.