الموسوعة الحديثية


- إِنَّما ذلكَ جبريلُ، و ما رأيْتُهُ في الصُّورَةِ التي خُلِقَ فيها غيرَ هاتَيْنِ المَرَّتَيْنِ رأيْتُهُ مُنْهَبِطًا مِنَ السَّماءِ سادًّا عِظَمُ خلقِهِ ما بين السَّماءِ و الأرضِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2362
التخريج : أخرجه الترمذي (3068) واللفظ له، والبخاري (4855)، وأبو داود الطيالسي (1511) بمعناه في آخر الحديث.
التصنيف الموضوعي: خلق - عجائب المخلوقات ملائكة - خلق جبريل ملائكة - رؤية النبي لجبريل على صورته ملائكة - صفة الملائكة ملائكة - فضل جبريل
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 262)
: 3068 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا إسحاق بن يوسف قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن مسروق، قال: كنت متكئا عند ‌عائشة، فقالت: يا أبا ‌عائشة، ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم الفرية على الله: من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله، والله يقول: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} [الأنعام: 103] {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب} [الشورى: 51] وكنت متكئا فجلست، فقلت: يا أم المؤمنين أنظريني ولا تعجليني، أليس يقول الله: {ولقد رآه نزلة أخرى} [النجم: 13] {ولقد رآه بالأفق المبين} [التكوير: 23] قالت: أنا والله أول من سأل عن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما ذاك جبريل، ما رأيته في ‌الصورة ‌التي ‌خلق ‌فيها ‌غير ‌هاتين ‌المرتين، رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض، ومن زعم أن محمدا كتم شيئا مما أنزل الله عليه، فقد أعظم الفرية على الله، يقول الله: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} [المائدة: 67]، ومن زعم أنه يعلم ما في غد، فقد أعظم الفرية على الله، والله يقول: {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله}: " هذا حديث حسن صحيح، ومسروق بن الأجدع يكنى أبا ‌عائشة وهو: مسروق بن عبد الرحمن، وكذا كان اسمه في الديوان "

[صحيح البخاري] (6/ 140)
: 4855 - حدثنا يحيى، حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر، عن مسروق قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: يا أمتاه، هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه؟ فقالت: لقد قف شعري مما قلت، أين أنت من ثلاث، من حدثكهن فقد كذب: من حدثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب، ثم قرأت: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير}، {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب}، ومن حدثك أنه يعلم ما في غد فقد كذب، ثم قرأت: {وما تدري نفس ماذا تكسب غدا}، ومن حدثك أنه كتم فقد كذب، ثم قرأت: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} الآية، ولكنه رأى جبريل عليه السلام في صورته مرتين.

مسند أبي داود الطيالسي (3/ 34)
: 1511 - حدثنا أبو داود، قال: حدثنا وهيب بن خالد، ويزيد بن زريع، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن مسروق، قال: سألت عائشة عن قول الله تبارك وتعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين} {ولقد رآه نزلة أخرى} فقالت: أنا أول هذه الأمة قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هو جبريل، رأيته مرتين؛ رأيته بالأفق الأعلى، ورأيته بالأفق المبين.